أعلنت الخارجية الإيرانية، الأحد، مشاركة الوزير محمد جواد ظريف بقمة السبع المنعقدة في فرنسا.
جاء ذلك في تغريدة عبر تويتر للمتحدث باسم الوزارة، عباس موسوي.
وأوضح موسوي أن المشاركة المفاجئة تأتي بناء على دعوة من الجانب الفرنسي، نافيا أن تشهد لقاءات مع مسؤولين أمريكيين.
وبالتزامن مع إعلان موسوي، كشف موقع "فلايت رادار 24" لتعقب حركة الطائرات عن وصول طائرة إيرانية رسمية إلى مطار مدينة بياريتس، التي تستقبل القمة.
بدورها، أفادت "رويترز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض التعليق، الأحد، على تقارير بشأن احتمال حضور ظريف إلى بياريتس.
وقال ترامب ردا على أسئلة صحفيين بهذا الشأن: "لا تعليق".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن زعماء دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى اتفقوا على العمل المشترك بشأن إيران، بهدف تهدئة التوتر وبدء مفاوضات جديدة مع طهران.
اقرأ أيضا: إيران ترحب بمقترحات فرنسا حول "الاتفاق النووي"
وقال ماكرون لمحطة "إل سي إي" التلفزيونية: "اتفقنا على ما نريد قوله بشكل مشترك بشأن إيران (..)، هناك رسالة من مجموعة السبع بشأن أهدافنا، واشتراكنا فيها أمر مهم، ويجنبنا انقسامات ستضعف الجميع في نهاية المطاف".
وتابع ماكرون قائلا: "الجميع يرغب في تجنب صراع، وكان ترامب واضحا تماما في هذه النقطة".
في حين، أنكر ترامب ذلك قائلا: "لم أناقش فكرة توجيه ماكرون رسالة إلى إيران لتهدئة التوتر"، نافيا في الوقت ذاته وجود توتر بين زعماء دول مجموعة السبع، وقال إن "الجميع على وفاق كبير".
وكتب ترامب على تويتر قبيل اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لإجراء محادثات ثنائية تركز على التجارة: "قبل وصولي إلى فرنسا، كانت الأنباء الزائفة والشائنة تقول إن العلاقات مع الدول الست الأخرى في مجموعة السبع متوترة للغاية، وإن الاجتماعات التي ستعقد على مدى يومين ستكون كارثية".
وأضاف "نحن نعقد اجتماعات جيدة جدا، والزعماء على وفاق كبير، وبلدنا على المستوى الاقتصادي يبلي بلاء حسنا".
ناشطون غاضبون يتظاهرون ضد قمة السبع في فرنسا (شاهد)
ماكرون يلتقي ترامب على هامش "قمة السبع".. بماذا فاجأه؟
من "المناخ" إلى "فلسطين".. مطالب تحاصر قادة "السبع" بفرنسا