اتهمت روسيا الولايات المتحدة الأمريكية بانتهاك اتفاقات مناطق خفض التصعيد
في إدلب، دون إخطار الجانب الروسي أو التركي بالقصف الأخير على مناطق في إدلب.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الولايات
المتحدة لم تخطر لا روسيا ولا تركيا بأمر الضربات.
وأضافت: "الطائرات الحربية الروسية والسورية لم تنفذ غارات في المنطقة
في الآونة الأخيرة".
وقال مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم بسوريا: "أعلن الجيش
السوري من جانب واحد وقف إطلاق النار في كامل منطقة خفض التصعيد بإدلب، وتم إخطار
جميع أطراف النزاع بهذا".
اقرأ أيضا: توقف الغارات الجوية بإدلب مع دخول "الهدنة" حيز التنفيذ
وقال البيان: "في الساعة الثالثة من مساء يوم 31 آب/ أغسطس، شنت
الولايات المتحدة غارة جوية على المنطقة الواقعة بين معرة مصرين وكفر هيا في
محافظة إدلب".
وقالت القيادة المركزية الأمريكية التابعة
لوزارة الدفاع الأمريكية، إن قوات أمريكية وجهت ضربة لمنشأة تابعة لتنظيم القاعدة شمال إدلب
في سوريا السبت، في هجوم استهدف قيادة التنظيم.
وقال اللفتنانت كولونيل إيرل براون، مسؤول
العمليات الإعلامية بالقيادة المركزية في بيان: "استهدفت العملية قادة تنظيم
القاعدة في سوريا المسؤولين عن هجمات تهدد المواطنين الأمريكيين وشركاءنا
والمدنيين الأبرياء".
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي
عبد الرحمن، إن "ضربات صاروخية استهدفت اجتماعا يعقده قياديون في صفوف فصيلي
حراس الدين وأنصار التوحيد ومجموعات متحالفة معهما داخل معسكر تدريب تابع
لهم" قرب مدينة إدلب، ما تسبّب بمقتل "أربعين منهم على الأقل".
صحيفة للنظام السوري تتحدث عن حل "تحرير الشام" خلال 8 أيام
النظام يواصل تقدمه شمالا.. ومعرة النعمان بدائرة الخطر
صحيفة روسية: لا يمكن حل مشكلة إدلب دون حوار روسي تركي