بحجة الأسباب الأمنية، أكد مسؤول لجنة تنظيم الاتصالات في بنغلاديش، صامول خان، صدور قرار يحظر على مسلمي الروهينغيا، استخدام الهاتف النقال داخل مخيمات اللجوء ببنغلاديش.
وأعادت بنغلاديش فرض حظر على استخدام وسائل الاتصالات اللاسلكية، على مسلمي الروهنغيا مرة أخرى لدواع أمنية.
وقال مسؤول لجنة تنظيم الاتصالات في بنغلاديش، صامول خان، إن شركة الاتصالات الوطنية حظرت على جميع مشغلي الهواتف المحمولة، تقديم خدماتهم لمسلمي أراكان المقيمين في مخيمات اللاجئين.
وأضاف خان، في تصريح صحفي، أن شركة الاتصالات الوطنية طلبت من جميع مشغلي الهواتف المحمولة، عدم بيع مسلمي أراكان المقيمين في المخيمات شرائح هواتف محمولة، مرجعًا الحظر لأسباب أمنية.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، طلبت الحكومة البنغالية من جميع مشغلي الهواتف المحمولة، عدم تقديم خدماتهم لمسلمي أراكان المقيمين في مخيمات اللاجئين، متذرعة بوجود ثغرة أمنية.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، وقعت بنغلاديش وميانمار اتفاقا لإعادة اللاجئين الروهنغيا، ولكن في الشهر ذاته من العام التالي، توقفت أول عملية إعادة مقررة، إذ أعرب اللاجئون عن عدم استعدادهم للعودة إلى وطنهم، ووصفوها بأنها عودة "غير آمنة".
اقرا أيضا : الأمم المتحدة: هذا ما فعله جيش ميانمار بأطفال الروهنغيا
وتعتبر حكومة ميانمار أقلية الروهنغيا المسلمة "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".
ومنذ 25 آب/ اغسطس 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في إقليم أراكان (راخين/ غرب).
وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل الآلاف من الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
فيسبوك تغلق عشرات الحسابات في ميانمار.. لهذا السبب