اشتكى مجموعة من ذوي الطلبة "البدون"، الذين ينحدرون من القبائل النازحة شرقي وشمالي شرق السعودية، من حرمان أبنائهم من التسجيل في المدارس.
ومع بداية العام الدراسي الجديد، مطلع الأسبوع الجاري، تفاجأ طلبة من أبناء القبائل النازحة، وأبناء السعوديات، من حرمانهم من التسجيل؛ نظرا لعدم اكتمال أوراقهم الثبوتية.
وأثارت فيديوهات تداولها ناشطون لطالبات في المرحلة الابتدائية، وهن يبكين على منعهن من التسجيل في المدارس، سخطا واسعا.
وقال ناشطون إن التعليم الأساسي حق لجميع المتواجدين على الأراضي السعودية، بغض النظر عن قانونية إقامتهم.
وتفاعلت إدارة تعليم حفر الباطن مع الحدث، معلنة قبول استقبال جميع الطلبة الذين يقيمون بشكل غير قانوني، أو لم تكتمل أوراقهم الثبوتية، إلى نهاية العام الدراسي.
وأكدت هيئة حقوق الإنسان في السعودية أن التعليم حق للأطفال، "حتى لو كان هناك إشكاليات في الأوراق الثبوتية".
وخلال الأيام الماضية، تصدّر وسم الطفلة "أنوار خالد العنزي" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في السعودية، بعد ظهورها وهي تبكي وتروي تفاصيل إبعادها عن المدرسة.
يشار إلى أن الآلاف من أبناء القبائل النازحة شرقي وشمالي شرق السعودية، ترفض الحكومة تصويب أوضاعهم، ومنحهم الجنسية السعودية.
سريان قانون يسمح للمتاجر بالعمل وقت الصلاة بالسعودية
ابن زايد بعد "انقلاب عدن": نقف مع السعودية في خندق واحد
أكثر من مليوني حاج يبدأون بالتوافد على صعيد عرفات (مباشر)