أدان وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، السبت، خطوات إيران الأخيرة في تخفيف التزاماتها بالاتفاق النووي، رغم انسحاب بلاده منه عام 2018.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية، فلورانس بارلي، في باريس، اعتبر "إسبر" إعلان طهران زيادة أجهزة الطرد المركزي لتسريع تخصيب اليورانيوم بأنه انتهاك لبنود الاتفاق النووي الموقع مع القوى الدولية عام 2015.
وأضاف أن تلك الخطوات "لا ينبغي أن تفاجئ أحدا، فالإيرانيون سيواصلون فعل ما كانوا يعتزمون فعله دائما".
من جانبها، شددت وزيرة الدفاع الفرنسية على ضرورة إبقاء إيران في الاتفاق النووي، وقالت إن بلادها "ستواصل الدفع في ذلك الاتجاه".
اقرأ أيضا: رغم المبادرة الفرنسية.. هل تنسحب إيران من الصفقة النووية؟
ولطالما نفت طهران اتهامات واشنطن بأنها تسعى لتطوير قنبلة نووية، مشددة على أن برنامجها تستخدمه لأغراض سلمية.
وفق وقت سابق السبت، أعلنت السلطات الإيرانية بدء تنفيذ خطوتها الثالثة من خفض الالتزام بالاتفاق النووي، ردا على "انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق وعدم التزام الطرف الآخر (الدول العالمية الموقعة على الاتفاق) بتعهداتها".
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي إن الخطوة الثالثة تمنح البرنامج النووي الإيراني سرعة أكبر.
البنتاغون: مضاعفة قدراتنا بالخليج رسالة قاسية لإيران
نصر الله يرسل برقية لظريف.. ماذا جاء فيها؟