لقي ثلاثة على الأقل من أفراد القوات المتحالفة مع
حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة مصرعهم في هجوم، السبت، كان يستهدف دفع قوات شرق
ليبيا بقيادة خليفة حفتر إلى التراجع.
وجاءت الاشتباكات بين قوات الحكومة وقوات حفتر، صباح السبت، لتنهي هدوءا استمر لنحو شهر.
وشنت
قوات حفتر هجوما مفاجئا على
طرابلس في أوائل نيسان/ أبريل في محاولة للسيطرة على العاصمة التي يقع بها مقر رئيس الوزراء فائز السراج المدعوم من الأمم المتحدة وحكومته.
وقال شاهد، وهو من مدينة مصراتة الساحلية الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر شرقي طرابلس، لرويترز: "قُتل ثلاثة من المقاتلين المتحالفين مع حكومة الوفاق من مصراتة في طرابلس هذا الصباح".
وقال مصدر عسكري من قوات حفتر إنه صد الهجوم وحافظ على المواقع التي يسيطر عليها.
وأضاف أن خمسة من أفراد قوات حفتر أصيبوا، فيما لم يشر أي من الطرفين إلى تحقيق أي تقدم يذكر.
ونشر المكتب الإعلامي لقوات حكومة الوفاق الوطني على موقعه الإلكتروني صورة تظهر قصفا مدفعيا مكثفا استهدف قوات حفتر في مناطق وادي الربيع ومثلث القيو والسبيعة بجنوب طرابلس.
وتشهد ليبيا، العضو في منظمة أوبك، حالة من الفوضى منذ الإطاحة بحكم معمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011.
اقرأ أيضا: "الوفاق" تتقدم بعدد من محاور القتال وتقصف خطوط إمداد لحفتر