دعت لجنة برلمانية في الأردن، الاثنين، إلى إعادة العلاقات مع نظام الأسد، لما كانت عليه قبل اندلاع الأزمة، عام 2011.
وخلال لقاء لأعضاء "الشؤون الخارجية" بمجلس النواب الأردني، مع "شفيق ديوب"، القائم بأعمال سفير النظام السوري إلى المملكة، قال رئيس اللجنة، نضال الطعاني، إن البلدين تجمعهما "علاقات تاريخية وتجارية".
وشدد الطعاني على "ضرورة تفعيل اللجان المشتركة بين البلدين الشقيقين، وتحديدا الاقتصادية منها، وحل القضايا العالقة، ولاسيما الرسوم المفروضة على الشاحنات الأردنية التي تدخل الأراضي السورية وملف المياه ونقل البضائع".
كما أكد "أهمية استمرارية فتح الحدود بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن أن نكون بعيدين عن سورية، ولا يمكن أن تكون سورية بعيدة عنا".
من جهته، دعا ديوب بدوره إلى "تفعيل اللجان المشتركة لمصلحة البلدين الشقيقين، وتبادل الزيارات وتشكيل لجان مشتركة لبحث ملف اللاجئين السوريين في المملكة".
وأعرب ديوب عن "تقديره لدور الأردن بمنع تسلل الإرهابيين لسورية وتحمله عواقب اللجوء السوري، ما شكل ضغطا على بنيته التحتية والمياه والطاقة وغيرها".
اقرأ أيضا: اجتماع 6 وزراء خارجية عرب في الأردن.. ما علاقة سوريا؟
وأشار إلى أن "بلاده اتخذت كل الإجراءات لعودة اللاجئين السوريين لأراضيها".
كما أكد "حرص بلاده على تطوير العلاقات مع الأردن وإعادتها إلى ما كانت عليه".
وفي ختام اللقاء وجه ديوب "الدعوة إلى مجلس النواب ولجنته الخارجية لزيارة سوريا".
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1,3 مليون سوري.
وكان رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة دعا رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ إلى حضور أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي الذي عقد في عمان في آذار/مارس الماضي.
والأردن بين دول عربية قليلة أبقت على علاقاتها واتصالاتها مع سوريا عقب اندلاع النزاع السوري عام 2011.
وكان البلدان أعادا فتح معبر جابر- نصيب الحدودي الرئيسي بينهما في 15 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعد نحو ثلاث سنوات على إغلاقه.
أنباء عن ضربة إسرائيلية بسوريا بدعم أمريكي وعبر أجواء الأردن
نظام الأسد يفرج عن 5 أردنيين محتجزين بسوريا.. بالأسماء
لهذا أعلن نظام الأسد طرح استثمارات مطارات جديدة