قال مسؤولون أمريكيون سابقون الخميس إن شكوكا تدور حول تورط إسرائيل بفضيحة تجسس على البيت الأبيض خلال العامين الماضيين.
ونشر موقع "بوليتيكو" الأمريكي تقريرا له نقل فيه عن المسؤولين الأمريكيين قولهم إنه من المحتمل أن تكون إسرائيل زرعت أجهزة مراقبة للهواتف المحمولة، بالقرب من البيت الأبيض، تم لاحقا اكتشافها خلال العامين الماضيين.
ولفت الموقع إلى أنه بعد تحقيق أجراه مسؤولون أمنيون أمريكيون، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) يقدر أن تكون إسرائيل هي التي تقف وراء نصب معدات تنصت على الهواتف المحمولة.
وفقا للتقرير، فإن هذه الأجهزة، من المرجح أن تهدف للتجسس على الرئيس دونالد ترامب، إلا أن مسؤولا أمريكيا يقول للموقع إن إدارة ترامب لم "توبخ الحكومة الإسرائيلية ولم يكن هناك أي تبعات لسلوك إسرائيل".
الغارديان: ضم الضفة ينهي حلم السلام ويحولها لسجن كبير
تهديدات نتنياهو الانتخابية قد تتحول لواقع هذه المرة.. لماذا؟
واشنطن بوست: ما دلالات هجوم ترامب على اليهود الأمريكيين؟