هاجم نائب الرئيس
اليمني،
علي محسن الأحمر، جماعة
الحوثي ووصفها بـ"عصابة
عنصرية لا تؤمن بالشراكة أو التعايش".
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه بموقع "تويتر"،
السبت، تزامنا مع احتفال الحوثيين بحلول الذكرى الخامسة لما أسموها ثورتهم
التي تصادف 21 أيلول/ سبتمبر، والذي تصفه الحكومة المعترف بها، بأنه يوم النكبة في
تاريخ البلاد.
وقال الفريق الركن علي محسن: "لقد كان 21 سبتمبر 2014 يوم النكبة في
تاريخ اليمن". مضيفا أن "الجيش اليمني قدم فيه كوكبة من خيرة أبنائه دفاعا
عن صنعاء".
وكان الحوثيون قد قادوا انقلابا على الحكومة اليمنية واجتاحوا العاصمة
صنعاء في 21 من أيلول/ سبتمبر 2014، بعدما تحالفوا مع قوات الحرس الجمهوري سابقا الموالية
للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وأجبروا الرئيس عبدربه منصورهادي على الفرار منها.
وأكد نائب الرئيس اليمني أنه
لا مجال "للخروج من هذا النفق المظلم إلا باصطفاف أحرار اليمن في الداخل والخارج
تحت قيادة الشرعية لإنهاء هذا الانقلاب المشؤوم الذي كان شراً على اليمن والمنطقة بشكل
عام".
وبحسب
الفريق محسن فإن الانقلاب الحوثي مثّل "بقعةً سوداء حالكة الظلام في تاريخ شعبنا
اليمني العظيم، ولا خروج منها إلا باصطفاف كل أحرار اليمن في الداخل والخارج خلف الشرعية
لإنهاء الانقلاب واستعادة دولة النظام والقانون والحرية والعدالة والعيش الكريم لكل
اليمنيين".
وأشار
الرجل الثاني في اليمن إلى أنه لم تكن ميليشيا الحوثي الانقلابية إلا "عصابة عنصرية
لا تؤمن بالشراكة ولا بالتعايش حيث وقّعت على اتفاق السلم والشراكة ثم انقلبت عليه
ومضت في شراكة مع المؤتمر بقيادة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ثم انقلبت عليه واغتالته
كما اغتالت الكثير من أحرار اليمن وأمنه واستقراره".
يذكر أن صالح دخل في تحالف مع الحوثيين منذ انقلابهم على السلطة الشرعية
حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، حيث تفجرت الأوضاع عسكريا بينهما، وانتهت بمقتله في
4 من كانون الأول/ ديسمبر من العام ذاته.
وعبر
نائب الرئيس اليمني عن شكره للسعودية التي تقود تحالفاً لدعم الشرعية في اليمن من أجل
استعادة دولة النظام والمواطنة المتساوية والعيش الكريم.
كما هاجم إيران التي قال إنها "تقود مشاريع الخراب والموت والقتل
والفوضى في المنطقة من خلال ميليشياتها الطائفية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان".
فيما هدد زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، في كلمة ألقاها بذكرى اجتياحهم
لصنعاء بضربات أكثر إيلاما وفتكا لدول التحالف الذي تقوده السعودية. مؤكدا أنه لا خطوط
حمراء في هذا السياق.