واصلت السندات الدولارية المصرية الصادرة عن الحكومة خسائرها للجلسة الثانية يوم الثلاثاء في أعقاب احتجاجات شهدتها القاهرة ومدن أخرى نهاية الأسبوع الماضي.
وتراجعت السندات الأطول أجلا بالقدر الأكبر، مع انخفاض الإصدارات استحقاق 2047 و2048 و2049 أكثر من سنت إلى أدنى مستوياتها في نحو شهر، بحسب بيانات رفينيتيف.
وفي سوق العقود الآجلة غير القابلة للتسليم، تراجع الجنيه المصري لليوم الثاني مقابل الدولار، ليضعف سعر عقد أجل عام إلى 18.51 جنيها للدولار، مقارنة مع سعر الصرف الفوري البالغ 16.32 جنيها.
وفي أجواء يراها البعض أشبه باستعادة "روح ثورة يناير"، وعقب انتهاء مباراة الأهلي والزمالك في بطولة السوبر المصري، خرجت التظاهرات في محافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والسويس، والدقهلية، والغربية، والشرقية، وسط تعامل أمني غير عنيف على غير ما هو معتاد.
وردد المتظاهرون هتافات منددة برأس النظام وممارساته، وأحرقوا صور السيسي بالميادين، وأسقطوا بعض اللافتات التي تحمل صوره ببعض المدن، وطالبوا برحيله.
البورصة المصرية تواصل هبوطها متأثرة بالتظاهرات ضد السيسي
هكذا تترقب البورصة المصرية مليونية رحيل السيسي
بورصة مصر تغلق على تراجع وخسائر بالمليارات بفعل الاحتجاجات