تعهد وزراء خارجية 7 دول مساء الخميس، بعدم السماح لاستخدام الأسلحة الكيميائية مجددا في سوريا، مؤكدين الحاجة الملحة إلى حل سياسي، بشأن مجلس الأمن الدولي 2254.
والدول السبع هي الولايات المتحدة
الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره
وزراء الخارجية السبعة عقب اجتماع مغلق مساء الخميس، علي هامش اجتماعات الجمعية العامة
للأمم المتحدة بنيويورك.
وأعرب وزراء هذه الدول عن
أسفهم الشديد إزاء فشل مجلس الأمن الدولي في الاضطلاع بدوره وحماية المدنيين في
هذا البلد، مشيرين إلى أن "الصراع السوري دخل عامه التاسع، وتم تهجير
الملايين قسرا، وفي الشهور الأخيرة فقط قتل أكثر من ألف شخص واضطر نحو 600 ألف آخرين
للفرار من بيوتهم".
اقرأ أيضا: صور فضائية تظهر حجم الدمار بريف إدلب نتيجة القصف الروسي
ودعا الوزراء إلى وقف فوري
وحقيقي لإطلاق النار في إدلب شمال غرب سوريا، مشددين على أنه "لا يجوز
التسامح مع استخدام أي أسلحة كيميائية، ونطالب الأطراف بضمان امتثالها لالتزاماتها
بموجب القانون الدولي".
وأكدوا أنه "لا يمكن أن
يكون هناك حل عسكري للأزمة السورية، فقط تسوية سياسية، ودون ذلك، ستبقى سوريا ضعيفة
وفقيرة وغير مستقرة، ولذلك نؤيد بقوة قرار مجلس الأمن رقم 2254 وهو خطوة إيجابية طال
انتظارها، ولكنها لا تزال تتطلب التزاما جديا حتى تنجح"، بحسب
البيان.
ورحب البيان بإعلان الأمين
العام للأمم المتحدة منتصف الأسبوع الجاري، عن تشكيل لجنة دستورية سورية، مشددين
على أهمية المساءلة في أي جهود للتوصل إلى حل مستدام وشامل وسلمي للنزاع، وضمان
محاسبة جميع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان.
وفد عسكري أمريكي بتركيا.. وبحث المنطقة الآمنة بسوريا
تقرير أممي: ضربات أمريكا وسوريا وروسيا قد تصل لجرائم الحرب
تركيا تحذر واشنطن من "المماطلة" بشأن المنطقة الآمنة بسوريا