يواصل الجزائريون مظاهراتهم المطالبة برحيل رموز النظام، وإطلاق سراح معتقلي الحراك وذلك للجمعة الثانية والثلاثين على التوالي.
وقالت صحيفة الخبر
الجزائرية إن مسيرة حاشدة خرجت وسط مدينة برج بوعريريج للمطالبة بالتغيير
وتطبيق مطالب الحراك الشعبي.
وأشارت إلى أن
حشودا كبيرة من المتظاهرين تجمعت بساحة البريد المركزي وسط العاصمة الجزائر، وكذلك
في شارع ديدوش مراد وساحة موريس أودان.
وذكرت بأن مدينة بجاية شهدت كذلك مسيرة
سلمية حاشدة، طالب خلالها المشاركون بالتغيير الجذري وإطلاق سراح مساجين الحراك.
وتتزامن الجمعة الـ32 من المظاهرات
الجزائرية مع انطلاق التحضيرات للانتخابات الرئاسية، وفي ظل تشديدات أمنية كبيرة داخل
العاصمة الجزائرية، حسب ما ذكرت صحيفة الخبر.
اقرأ أيضا: انقسام بمواقف الإسلاميين في الجزائر من انتخابات الرئاسة
وكان أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، حذر في وقت سابق من "وجود أطراف ذات نوايا سيئة، تستغل حرية التنقل ذريعة لتبرير سلوكها الخطير، المتمثل بخلق كل عوامل التشويش على راحة المواطنين، من خلال الزج بهم في المظاهرات الأسبوعية".
كما أصدر تعليمات إلى الدرك الوطني، بغرض التصدي الصارم لهذه التصرفات، من خلال التطبيق الحرفي للقوانين السارية المفعول، بما في ذلك توقيف العربات والحافلات المستعملة لهذه الأغراض، وحجزها وفرض غرامات مالية على أصحابها.
وجاء القرار بعد إعلان رئيس الجزائر المؤقت عبد القادر بن صالح، عن إجراء انتخابات الرئاسة في 12 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
ويرفض المحتجون في مظاهراتهم الأسبوعية إجراء الانتخابات بدعوى وجود شخصيات محسوبة على النظام السابق في إدارة المرحلة الراهنة.
اقرأ أيضا: رجالات محسوبة على نظام بوتفليقة تنافس بسباق الانتخابات
انطلاق الدعاية الانتخابية لـ"الرئاسة" بتونس ونشر 1550 مراقبا