اندمجت فصائل الجيش الحر في ريف حلب الشمالي وإدلب، تحت جسم عسكري واحد، يتبع وزارة الدفاع للحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف السوري.
جاء ذلك وفق ما أكده رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، بأن "الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير اندمجا تحت سقف واحد، يعمل وفق الأسس العسكرية النظامية، ويتبع لوزارة الدفاع".
وتأتي خطوة المعارضة في إدلب وريف حلب، بعد أن باتت إدلب تابعة إداريا للحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف السوري، بعد أن كانت تتبع إدارة "حكومة الإنقاذ" التابعة لتحرير الشام، ما يعني أن الائتلاف السوري المدعوم من تركيا، يحاول فرض سيطرته إداريا وعسكريا في المنطقة.
اقرأ أيضا: ما الذي يمنع "تحرير الشام" من إنهاء الوجود العسكري بإدلب؟
وقال مصطفى في مؤتمر صحفي في مدينة أورفا التركية، الجمعة، إن أهداف الجيش، هي "تحرير البلاد من الطغاة والحفاظ على وحدة وسلامة تراب الوطن سوريا والدفاع عن الساحل ومدينة إدلب".
وشُكل الجيش الوطني بدعم تركي في كانون الأول/ ديسمبر 2017، وتنبثق عنه ثلاثة فيالق تتفرع إلى ألوية.
الجبهة الوطنية للتحرير، شكلت من 11 فصيلا من "الجيش الحر" في محافظة إدلب، في أيار/ مايو 2018.
وخلا التجمع العسكري الجديد من "هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على مساحات واسعة من مدينة إدلب وريف حلب الغربي.
اقرأ أيضا: كيف سينعكس الإعلان عن "اللجنة الدستورية" على مستقبل إدلب؟
ما الذي يمنع "تحرير الشام" من إنهاء الوجود العسكري بإدلب؟
بعد تشكيلها.. حكومة المعارضة السورية توضح "أولوياتها"
تجدد قصف قوات النظام على مناطق "خفض التصعيد" بسوريا