بعد يوم على تحقيق معلمي الأردن مطالبهم، عقب إضراب استمر قرابة الشهر، خرجت الأحد، مسيرة ضمت مئات المعلمين في الرباط بالمغرب، مطالبين بتحسين أوضاعهم.
ورفع المشاركون في المسيرة الاحتجاجية، التي دعت إليها نقابة الجامعة الوطنية للتعليم، لافتات تطالب برفع أجور المعلمين، وفتح حوار مع نقاباتهم.
وردد المشاركون في المسيرة، التي انطلقت من أمام باب الحد التاريخي حتى مبنى البرلمان، شعارات تطالب بـ "تحسين أوضاع المعلمين وترقيتهم، وإعادة الاعتبار لهم".
كما طالب المحتجون بتحسين ظروف عمل المعلمين، وإشراكهم في برامج إصلاح القطاع.
ولم تدلي الحكومة المغربية، بأي تصريح حول مسيرات المعلمين المطالبة بتحسين أوضاعهم.
وفي وقت سابق، قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية المغربي، إن وزارته تعمل على تطوير قطاع التعليم.
يشار إلى أن الحكومة المغربية، أعلنت في نيسان/ أبريل الماضي، تفاصيل اتفاق اجتماعي وقعته، مع النقابات العمالية في البلاد.
وينص الاتفاق على الزيادة في الأجور بالقطاعين العام والخاص، وزيادة في التعويضات العائلية لحوالي 400 ألف موظف.
وبموجب الاتفاق، سيتم الزيادة في أجور جميع الموظفين بالقطاع العام بين 400 و500 درهم (نحو 41 - 51 دولار أمريكي).
وتصرف هذه الزيادة على أساس 200 درهم ابتداء من أول مايو 2019، و200 درهم في يناير 2020، و100 درهم في يناير 2021.
كما تضمن الاتفاق أيضا، الرفع من التعويضات العائلية بـ 100 درهم عن كل طفل (10.35 دولار)، وبحد ثلاثة أطفال.
والحوار الاجتماعي هو حوار ثلاثي يجمع الحكومة والنقابات العمالية الأكثر تمثيلية وممثلي رجال الأعمال، لبحث قضايا الأجور والتقاعد وحقوق العمال ومطالب أصحاب الأعمال.
اقرأ أيضا: كيفت غطت صحف الأردن فك إضراب المعلمين وتحقيق مطالبهم؟
رئيس وزراء الأردن يتحدث عن حوار إيجابي مع "المعلمين" (شاهد)
الحكومة الأردنية تصعد ضد المعلمين.. ومظاهرات ضخمة بالكرك
إضراب متواصل لـ"المعلمين" الأردنيين ولقاء مرتقب مع الرزاز