علقت هيئة الانتخابات في تونس، على نسب المشاركة الضعيفة أمس الأحد، في الانتخابات التشريعية، وكذلك التجاوزات التي تم رصدها، وما يمكن أن يترتب عليها.
ونقلت الصحف التونسية، الاثنين، عن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون، قوله إن نسب المشاركة "ليست كارثية"، وفق تعبيره.
وقال: "العملية الانتخابية دارت بشكل عادي في كل مراكز الاقتراع الخاصة بالانتخابات التشريعية"، موضحا أن "عمليات تجميع المحاضر بدأت منذ الليلة الماضية".
اقرأ أيضا: انتهاء الاقتراع بانتخابات تونس التشريعية والنهضة تعلن الفوز
إسقاط جزء من النتائج
وكشف عن أن إمكانية إسقاط بعض نتائج الانتخابات التشريعية "وارد جدا"، وأنه "يجري التأكد من مدى خطورة التجاوزات التي تم رصدها في مكاتب الاقتراع، والاطلاع على التقارير والتسجيلات المصورة".
وأكد في معرض حديثه عن أن نسب المشاركة في الانتخابات بلغت في دوائر الخارج 16.4 في المئة بما قابل أكثر من مليوني ناخب.
وبلغت نسبة الاقتراع في الداخل 41.32 في المائة فقط في الانتخابات التشريعية في تونس.
ويبلغ عدد الناخبين المعنيين بالتصويت، 7 ملايين و155 ألفا، مسجلين في كشوف هيئة الانتخابات.
وتنافس على الفوز بمقاعد البرلمان الـ217، أكثر من 15 ألف مرشح.
وسبق أن أكدت مؤسسة "سيغما كونساي" لسبر الآراء أن النتائج الأولية، تشير إلى تصدر النهضة الانتخابات التشريعية بـ 17.5 في المئة، تلاها "قلب تونس" بـ 15.6 بالمئة، وعبير موسي 6.8%، وائتلاف الكرامة 6.1%، حزب التيار الديمقراطي 5.1%.
والعملية الانتخابية، تمت في 13 ألف مركز اقتراع، موزعة على 4567 مركز تصويت، في 33 دائرة انتخابية داخل البلاد وخارجها.
وشارك في تأمين العملية الانتخابية، 70 ألف عنصر أمن، وفق بيان سابق لوزارة الداخلية.
الصلابي: الانتخابات الرئاسية التونسية مصلحة ليبية
مرشح رئاسي في تونس يدعو إلى تغيير عقيدة الجيش