طلب ممثل النيابة العامة بالمغرب تشديد عقوبة الصحفي توفيق بوعشرين الملاحق أمام الاستئناف في قضية "اعتداءات جنسية" إلى 20 سنة سجنا، بينما يغيب الأخير عن محاكمته احتجاجا على "افتقارها شروط العدالة".
واعتقل بوعشرين، وهو
مؤسس جريدة أخبار اليوم، في شباط/ فبراير 2018 وحكم عليه ابتدائيا بالسجن 12 عاما
في تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد إدانته "بارتكاب جنايات الاتجار بالبشر"،
و"الاستغلال الجنسي"، و"هتك عرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب
والتحرش الجنسي"، و"استعمال وسائل للتصوير والتسجيل"، في حق 8
ضحايا.
اقرأ أيضا: الصحفي "بوعشرين" يشكو التعنيف بعد إحضاره بالقوة للمحكمة
كما حكم عليه بدفع تعويضات مالية عن الأضرار التي لحقت بهن تتراوح بين 9 و46 ألف يورو.
وطلب ممثل النيابة
العامة ليل الثلاثاء رفع هذه العقوبة إلى 20 سنة سجنا والغرامة إلى مليون درهم
(نحو 90 ألف يورو)، بحسب مصادر متطابقة من دفاع المتهم والطرف المدني.
وغاب بوعشرين عن
الجلسة بعد قراره الانسحاب من "محاكمة افتقرت إلى شروطها العادلة"، كما
قال في رسالة إلى المحكمة نشرتها جريدة أخبار اليوم في وقت سابق.
وأضاف: "موقفي هذا
صرخة ألم (...) وآخر آمالي أن أكون آخر اسم في اللائحة السوداء لمن تعتبرهم السلطة
أعداء".
بسبب "تحية العلم" التحقيق مع تلميذ ومساءلة أستاذ بالمغرب
توقيف ناشط من "الإيغور" بالمغرب.. دعوات بمنع ترحيله للصين
جثامين مهاجرين سريين تفتح حدود المغرب-الجزائر لأول مرة