ردت الحكومة القطرية، على تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش، حول وفاة العمال الوافدين العاملين في المنشآت بسبب تعرضهم للحرارة العالية.
وقال مساعد مدير مكتب الاتصال الحكومي للتخطيط، جاسم بن منصور آل ثاني، إن "قطر باتت رائدة في مجال رعاية العمال وسلامتهم في المنطقة، وذلك بفضل تعاون الدولة المستمر مع المنظمات الدولية ومع الشركاء الآخرين".
وأضاف بحسب ما نشرت وسائل إعلام قطرية، أن "قطر عملت لعدة سنوات مع المنظمات الدولية لضمان رفاهية وسلامة جميع العمال، أما ما يتم تداوله فهو غير صحيح ومضلل".
وبحسب آل ثانين فإن "هنالك زيارات تفتيشية منتظمة لأماكن العمل للتأكد من تطبيق القرار المعني بتحديد ساعات العمل خلال الصيف، والذي نتج عنه إغلاق أكثر من 300 موقع عمل بأمر من المفتشين خلال صيف 2019".
وكانت هيومن رايتس ووتش، قالت إن على قطر أن تحقق بدقة وفورا في الأسباب الكامنة وراء وفاة العمال الوافدين، وأن تعلن نتائج تحقيقاتها، في ضوء البحوث الطبية التي خلُصت إلى أن ضربة الشمس هي السبب المُرَجَح للوفيات المتصلة بمضاعفات في القلب والأوعية الدموية لدى هؤلاء العمال في قطر.
وبحسب المنظمة، فإن اختصاصيين في مجاليّ المُناخ وأمراض القلب، توصلوا إلى أن نحو 1,300 عامل نيبالي توفوا في الفترة بين 2009 إلى 2017 بسبب التعرض للحرارة.
محكمة بريطانية تقر لمؤسسة قطرية 1.9 مليار إسترليني
حمد بن جاسم: كنا دولة فقيرة قبل النفط.. والسعادة ليست بالمال