ارتفع العجز التجاري الجزائري خلال الثمانية الأشهر الأولى لسنة 2019، حيث اتسعت فاتورة الواردات، وجاء حجم الصادرت من المحروقات في المقدمة بنسبة بلغت 92 بالمئة من إجمالي الصادرات.
وبلغ العجز التجاري الجزائري، 4.68 مليارات دولار في الأشهر الثماني الأولى للسنة الجارية، مقابل 3.05 مليارات دولار نهاية آب/أغسطس 2018.
وجاء ذلك وفق بيانات رسمية لإدارة الجمارك نشرتها الجمعة وكالة الانباء الجزائرية الرسمية.
وأشارت الجمارك، إلى أن صادرات البلاد بلغت 24.30 مليار دولار نهاية آب/أغسطس الماضي، نزولا من 27.53 مليار دولار في نفس فترة المقاربة (-11.76 بالمائة).
وبخصوص الواردات فبلغت 28.97 مليار دولار، مقابل 30.58 مليار دولار خلال نفس الفترة المناظرة من السنة الماضية، بتراجع قدر بـ 5.26 بالمئة.
ووفقا لنفس البيانات، فإن الصادرات في الفترة بين كانون الثاني/يناير وآب/أغسطس 2019، غطت فاتورة الواردات بنسبة 83.85 بالمئة، مقابل 90 بالمئة في الفترة ذاتها من العام الماضي.
أقرأ أيضا: أكثر من مليار دولار قيمة العجز التجاري بالجزائر خلال 5 أشهر
ومثلت عائدات الجزائر من المحروقات (نقط وغاز) حصة الأسد من صادرات البلاد بنسبة قدرت بـ 92.82 بالمئة، وبلغت 22.55 مليار دولار، مقابل 25.60 مليار دولار نهاية آب /أغسطس 2018 (-11.91 بالمئة).
أما صادرات الجزائر خارج المحروقات فلم تتجاوز 1.74 مليار دولار، بتراجع نسبته 9.8 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي حين بلغت 1.93 مليار دولار.
وبخصوص الشركاء التجاريين للجزائر خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية، احتفظت الصين على مكانتها كأول ممون بـ 5.45 مليارات دولار، وفق نفس البيانات.
في حين حلت فرنسا كأول زبون للجزائر، بـ 3.41 مليارات دولار، ثم إيطاليا بـ 3.25 مليارات دولار، وإسبانيا بـ2.76 مليار دولار، والولايات المتحدة بـ 1.89 مليار دولار، وتركيا في الصف الخامس بـ1.56 مليار دولار.
هبوط التضخم بمصر.. والبنك الدولي يتوقع تراجع معدلات النمو
ارتفاع العجز التجاري للمغرب رغم تزايد حجم الصادرات
مشروع موازنة "ثوري" بالجزائر.. هل تتخلص من إرث بوتفليقة؟