علقت وزارة الخارجية التركية الأحد على تقرير لمنظمة العفو الدولية الذي وجهت فيه اتهامات للجيش التركي ومقاتلي المعارضة السورية بارتكاب انتهاكات خلال العملية العسكرية في سوريا.
وفي بيان لها، قالت الوزارة إنها "تعتبر تلك الادعاءات، التي لا أساس لها، جزءا من حملة التشويه الجارية حيال كفاحنا ضد التهديد الإرهابي القادم من سوريا، والذي يستهدف أمننا القومي".
وأضافت: "نبع السلام، إنما هي عملية في إطار مكافحة الإرهاب، ضد تنظيم "ب ي د/ ي ب ك" الإرهابي، الذي يهدد أمن تركيا، فضلا عن وحدة أراضي سوريا، من خلال أجندته الانفصالية".
وأشارت إلى أنه "يجري استهداف عناصر "ب ي د/ ي ب ك" فقط خلال العملية، إلى جانب المواقع والمخابئ والأسلحة والمعدات التابعة لهم"، لافتة إلى "اتخاذ مختلف التدابير اللازمة لضمان عدم إلحاق ضرر بالمدنيين والبنية التحتية".
وحول الادعاءات بتسبب عناصر من الجيش الوطني السوري الداعم للعملية، في خسائر بصفوف مدنيين، لفت البيان، إلى تشكيل الأخير لجنة تحقيق في الادعاءات.
ودعا البيان، منظمة العفو الدولية، إلى "مراجعة تقارير المنظمات الدولية المستقلة بهذا الخصوص، بما فيها تقاريرها هي نفسها".
أنقرة ترفض انتقادات دول الخليج التي "قتلت المدنيين" باليمن
وسائل إعلام إيرانية تهاجم عملية "نبع السلام" التركية بسوريا
تركيا تواصل "نبع السلام" وتبدأ تحريك القوات البرية (شاهد)