قالت شركة بيوجين الأمريكية لإنتاج الدواء،
إنها ستسعى للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة، لاعتماد
عقار "أدوكانوماب" كعلاج تجريبي لمرض ألزهايمر المبكر.
وكانت المرحلة الثالثة
من الدراسات السريرية لأدوكانوماب قد توقفت في آذار/مارس، لأن نتائج التحليل وجدت
أنه من غير المحتمل أن يحقق أهدافه الأساسية عند الانتهاء منه.
وأعلنت
"بيوجين" أن التحليل الجديد، الذي شمل المزيد من المرضى، أظهر انخفاضاً
سريرياً كبيراً في تجربة واحدة. وكذلك الأمر، فقد كانت نتائج بعض المرضى في دراسة أخرى
داعمة لهذه النتائج.
ووفقاً للشركة، فقد أظهرت
البيانات أن المرضى الذين تناولوا العقار حصلوا على فوائد كبيرة في مقاييس الإدراك
والوظيفة، بما في ذلك الذاكرة واللغة بحسب "سي أن أن".
وقال ميشيل فوناتوس،
الرئيس التنفيذي لـ"بيوجين": "نأمل في احتمال تقديم
العلاج الأول
للمرضى لتقليل التدهور السريري لمرض ألزهايمر والتأثير المحتمل لهذه النتائج على
مقاربات مماثلة تستهدف بروتين بيتا أميلويد".
وتقول "فرضية
الأميلويد" إن تراكم بيتا الأميلويد هو السبب الرئيسي لمرض تدمير الذاكرة.
وكانت هذه الفرضية القوة الدافعة وراء أبحاث ألزهايمر لأكثر من 20 عاماً.
ومع ذلك، فقد فشلت معظم
محاولات تطوير العقاقير التي تستهدف الأميلويد لدى الأشخاص المصابين بهذا المرض.
مرض ألزهايمر هو السبب
الرئيسي السادس للوفاة في الولايات المتحدة. ويعيش حوالي 5.8 مليون شخص في
الولايات المتحدة حالياً مع مرض ألزهايمر، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى
حوالي 14 مليون بحلول العام 2050.