قال قائد بقوات ما
يعرف بـ"سوريا الديمقراطية" إنه تم استهداف الساعد الأيمن لزعيم تنظيم
الدولة الراحل أبو بكر البغدادي، قرب جرابلس شمال سوريا، في عملية مشتركة مع
المخابرات الأمريكية.
ونقلت وكالة رويترز عن
القائد قوله: إن أبو الحسن المهاجر، المتحدث باسم التنظيم قتل، في عملية مشتركة
بين القوات الأمريكية "وقسد".
من جانبه قال مظلوم
عبدي القائد العام لما يعرف بقوات "سوريا الديمقراطية": "استمرارا
للعملية السابقة تم استهداف الإرهابي أبو الحسن المهاجر الساعد الأيمن لأبو بكر
البغدادي والمتحدث باسم تنظيم داعش، في قرية عين البيضة بالقرب من جرابلس، وذلك
بالتنسيق المباشر بين استخبارات قوات سوريا الديمقراطية والجيش الامريكي".
إلى ذلك توقع القائد
العام لقوات "قسد" اليوم الأحد، أن يقوم تنظيم الدولة بالثأ لمقتل
زعيمه، أبو بكر البغدادي.
وقال عبدي للفرنسية: "الخلايا
النائمة ستثأر للبغدادي. لذا كل شيء متوقع بما فيها مهاجمة السجون"، والتي
تقع تحت سيطرت قواته والتي يقبع فيها الآلاف من عناصر التنظيم.
إقرأ أيضا: شاهد عيان يروي تفاصيل عملية "قتل البغدادي" (فيديو)
وتعتقل "قسد"
12 ألف عنصر من تنظيم الدولة، بينهم 2500 إلى ثلاثة آلاف أجنبي من 54 دولة.
ويُعتقد أن التونسيين يشكلون العدد الأكبر من الجهاديين الأجانب.
وحضّ البغدادي في آخر
تسجيل صوتي في 16 أيلول/سبتمبر عناصره على "إنقاذ" مقاتليه وعائلاتهم
متوعداً بـ"الثأر" لهم.
ورداً على سؤال حول
إعلان تركيا التنسيق مع واشنطن بشأن العملية، قال عبدي "هذا غير صحيح، ولا
نعتقد أنه كان هناك دور لتركيا بالعملية" رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب أنه تركيا ساعدت في نجاح العملية.
وقالت وزارة الدفاع
التركية في تغريدة الأحد "قبيل العملية الأميركية حصل تبادل للمعلومات وتنسيق
بين السلطات العسكرية للبلدين"، دون إعطاء تفاصيل.
تداول تسجيلات مصورة لعملية استهداف البغدادي (شاهد)