تحدث مواطنان سوريان كانا على مقربة من المنزل الذي استهدف فيه زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، في قرية باريشا بريف إدلب، فجر الأحد، عن شهادتهما لما جرى.
وبحسب ما نقلت "سي أن أن" عن الشاهدين، فإن أحدهما كان نائما في قبو منزله، وعند الساعة الحادية عشر ليلا بالتوقيت المحلي، سمع أصواتا عالية، ظنّ ابتداء أنها مجنزرات وآليات تريد دخول القرية، إلا أنه تبين أنها مروحيات عسكرية.
وتابع: "بعد عشر دقائق من سماع هذه الأصوت، بدأ إطلاق رصاص كثيف، وبعد نصف ساعة سمعنا صوت استغاثة من شخصين استهدف الطيران مركبتهما، إلا أن قوة إطلاق الرصاص حالت دون خروجنا لرؤيتهما".
شاهد آخر، قال إنه رأى طيرانا يحوم فوق القرية الساعة الحادية عشر، قبل أن يبدأ إطلاق الرصاص الكثيف، قائلا إنه رأى صواريخ حرارية في المكان.
وتابع أن القوة الموجودة أطلقت على منزله وابلا من الرصاص، عند رؤيتهم إياها وهو يشاهد العملية.
وذكر أن القوة أبلغت أصحاب الخيام المحيطة بالمنزل المستهدف، أن انفجارا مدويا سيحدث بعد نصف ساعة، وفي حال لم تتضرر خيامهم يمكنهم العودة.
ولم يتحدث الشاهدان عمّا إن كانا يعلمان أن المنزل المستهدف كان يقطنه زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، أم لا.
اقرأ أيضا: مسؤول أمريكي يقارن بين عمليتي اغتيال ابن لادن والبغدادي