قالت منظمة العفو الدولية "أمنستي" الخميس، إن تعذيب الشاباك للمعتقل الفلسطيني سامر العربيد أثناء التحقيق معه، يفضح تواطؤ القضاء الإسرائيلي في الانتهاكات المنهجية لحق الإنسان في الحماية من التعذيب.
وأكد نائب مديرة برنامج الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا بالمنظمة صالح حجازي في بيان صحفي، أن "السلطات الإسرائيلية
بدءا من الشاباك ومرورا بالسلطة التنفيذية وصولا إلى المحكمة العليا، تسمح
باستخدام التعذيب تحت غطاء القانون".
اقرأ أيضا: منظمة دولية تدعو للضغط على الاحتلال لإلغاء الاعتقال الإداري
وشدد على أنه "من غير الجائز
بمقتضى المعاهدات الدولية الملزمة قانونا لإسرائيل، تبرير التعذيب تحت أي ظرف من
الظروف"، معتبرا أن "هذه القضية تفضح ادعاءات إسرائيل باحترام قضائها
لحقوق الإنسان، وتؤكد أنه مجرد ادعاءات زائفة".
وذكر حجازي أن "استهداف
المدنيين وقتلهم يعد جريمة حرب، وينبغي لمرتكبي ذلك الخضوع للمساءلة"، مضيفا
أن "اللجوء إلى التعذيب أثناء التحقيق جريمة تستحق العقاب أيضا".
يشار إلى أن قوات الاحتلال
الإسرائيلي اعتدت بالضرب المبرح على المعتقل العربيد، أثناء عملية اعتقاله
والتحقيق معه لاحقا، بتهمة علاقته بخلية فلسطينية مقاومة تتبع للجبهة الشعبية،
وتتهمها بالمسؤولية عن قتل مستوطنة إسرائيلية في 23 آب/ أغسطس الماضي بالضفة
الغربية المحتلة.
منظمة دولية تدعو للضغط على الاحتلال لإلغاء الاعتقال الإداري
أسرى فلسطينيون يواصلون "الإضراب".. وهذه أوضاعهم
حماس تطالب بموقف دولي تجاه الاعتقال الإداري بحق الأسرى