استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الفرنسي بأنقرة، على خلفية قرارات وافق عليها مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية الفرنسيين بشأن عملية "نبع السلام".
وقالت الخارجية في بيان، إنها استدعت السفير الفرنسي في أنقرة، تشارلز فرايز، إثر تبني البرلمان الفرنسي مشروع قرار يدين عملية "نبع السلام" شمال سوريا.
وكانت الخارجية قالت في بيان سابق: "يتضح جيدًا أن فرنسا التي تحاول إقامة دولة إرهابية في سوريا، اتخذت هذا القرار نتيجة خيبة أمل أصيبت بها (جراء عملية نبع السلام)".
وأعرب البيان، عن "إدانته ورفضه الشديدين لقبول مجلس الشيوخ، والجمعية الوطنية الفرنسيين، القررات بشأن عملية نبع السلام".
وأشار إلى أنه عبر هذه الخطوة يعلن البرلمان والحكومة الفرنسيين للعالم مرة أخرى أنهما يقفان بجانب تنظيم "ب ي د/ ي ب ك"، الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا"، المصنفة إرهابيا لدى الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضا: بعد هجوم لمجلة فرنسية.. الرئاسة التركية: أيام الاستعمار ولت
وأوضح البيان، أن موقف البرلمان الفرنسي لم يثر دهشة تركيا، "وخاصة أن قصر الإليزيه (الرئاسة الفرنسية) وعلى أعلى المستويات يستقبل الإرهابيين".
وأفاد بيان الخارجية التركية، بأن ما يسمى بـ "رومانسية ب ي د/ ي ب ك" أعمت بصيرة البرلمان والحكومة الفرنسيين، من رؤية الواقع، بعد زعمهما أن التنظيم يمثل الأكراد.
والأربعاء، تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية، مشروع قرار يدين عملية "نبع السلام" التي شنتها تركيا في شمالي سوريا.
وتقدمت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية، مارييل دي سارنيز، بمشروع القرار غير الملزم بعد أن وقعه رؤساء ثماني مجموعات سياسية، ونال موافقة 121 نائبا، دون أي معارضة من أحد.
مشروع القرار طالب بالوقف الفوري للمعارك في الشمال السوري، كما جدد "دعم فرنسا المطلق لـ"قسد"، الذي يستخدم اسم قوات سوريا الديمقراطية".
وزعم المشروع أن "عملية نبع السلام قد تؤدي إلى إعادة ظهور تنظيم داعش من جديد".
"نبع السلام".. تقدم سريع والسيطرة على "تل أبيض" (شاهد)
مسؤول أمريكي: انفجار قرب موقع للقوات الأمريكية في سوريا
الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على تركيا الأسبوع المقبل