تحدث المرشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية، علي بن فليس، عن وجود محاولات لاستنساخ النظام السابق المتمثل بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأوضح بن فليس في تصريحات لقناة "روسيا اليوم"، أنه "لا مخرج لبلاده إلا بالذهاب للانتخابات وتحقيق الديموقراطية".
وتابع: "أنا من أنصار المشاركة في الانتخابات وهناك آخرون اختاروا المقاطعة".
وأكد بن فليس أنه في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية، فإنه "لا يمكن العودة إلى الماضي".
وبحسب بن فليس، فإن "المؤسسة العسكرية ساندت الحراك الشعبي ولم تطلق رصاصة واحدة على المحتجين".
وحذر بن فليس من خطورة الأزمة الاقتصادية في الجزائر، قائلا إن البلاد على وشك الانهيار.
ومع انطلاق السباق الانتخابي، يشهد الشارع الجزائري انقساما حادا، حيث يؤيد البعض إجراء انتخابات رئاسية مقررة في 12 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، باعتبارها المخرج الوحيد للأزمة باختيار رئيس ينفذ مطالب الإصلاح، وهو موقف تدعمه قيادة الجيش.
فيما يعارض آخرون ذلك ويطالبون بتأجيلها، بدعوى أن "الظروف غير مواتية لإجرائها في هذا التاريخ" ويعتبرون الانتخابات طريقة فقط لتجديد النظام نفسه.
آلاف الجزائريين يتظاهرون مجددا رفضا لإجراء انتخابات الرئاسة
رئيس حكومة سابق مترشح للرئاسة يتوعد رموز نظام بوتفليقة
"الدستوري" الجزائري يعلن قائمة مرشحي الرئاسة النهائية