كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن "طلابا كنديين في جامعة يورك بولاية تورنتو رفضوا دخول عدد من المحاضرين الإسرائيليين لإلقاء محاضرة فيها، وقد حصلت مواجهات عنيفة بين الطلاب والمجموعة الإسرائيلية التي رافقت أولئك المحاضرين".
وأضافت
الصحيفة في تقرير نشره مراسلها السياسي إيتمار آيخنر، وترجمته "عربي21" أن "أعضاء مجموعة "ضباط
الاحتياط في الجبهة"، خرجوا ضمن وفد رسمي إسرائيلي في جولة إلى كندا، لإلقاء
محاضرة أمام الطلاب اليهود في تلك الجامعة الكندية، لسماع شهاداتهم عما يحصل من
مواجهات عسكرية في قطاع غزة، والتعامل مع المنظمات الفلسطينية المسلحة".
وأشارت إلى أنه "قبل أيام من تنفيذ هذه الفعالية في الجامعة، بدأت مجموعة من حركة
المقاطعة العالمية (بي دي اس) جهودا حثيثة لإلغاء المحاضرة،
ومع بدء المحاضرة وصل خمسمائة من المتظاهرين وطالبوا بإلغائها، حيث تم استدعاء
الشرطة المحلية التي أوقفت بعض المتظاهرين، عقب اندلاع حالة من الاشتباكات
والشجارات بين معارضي ومؤيدي لإسرائيل".
وأكدت
أنه "في النهاية تم عقد المحاضرة، لكن متظاهرين نجحوا في اقتحام القاعة،
وصرخوا "من النهر إلى البحر، فلسطين سوف تتحرر"، كما تظاهر المئات خارج
الصالة الكبرى في الجامعة".
وقالت إيفا فريدمان الطالبة اليهودية في الجامعة، إن "العشرات من المتظاهرين وصلوا إلى مكان الفعالية، وصرخوا بشعارات مثل "انتفاضة"، مع العلم أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها محاضرون إسرائيليون لمثل هذه الاعتراضات في الجامعات الكندية".
وزعمت
أن "المتظاهرين المعارضين ينتمون إلى منظمة "البيت الفلسطيني"،
التي ترتبط مع جميع المنظمات الفلسطينية، ولذلك لم أتفاجأ من هذا الاعتراض، لكن
هذه التظاهرة كانت أكبر بكثير من سابقاتها".
وختمت
الصحيفة بالقول بأن "الاحتجاجات الكندية على المشاركات الإسرائيلية زادت في الآونة
الأخيرة، رغم أن الوضع بشكل عام معادٍ لإسرائيل هناك دائما، هناك طلاب يحرضون ضدها،
وفي بعض الأحيان يحضر هؤلاء الطلاب للمشاركة في المظاهرات، وبات من المخيف أن يتجول
الطلاب الإسرائيليون في التجمعات الطلابية الكندية، وهذه أحد أهم التحديات التي
تواجه الطلاب الإسرائيليين في الخارج".
دعاء اشتية.. امرأة فلسطينية تكافح بين "التوحد والسجون" (شاهد)
هل تنهي التهم الموجهة لنتنياهو حياته السياسية؟
مسلسل ضربات ترامب للقضية الفلسطينية يتواصل.. ما القادم؟