أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، السبت، أن كافة الجهود التي بذلت للإفراج عن الأسير المريض سامي أبو دياك من سجون الاحتلال وصلت إلى طريق مسدود.
وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن "الاحتلال رفض كل محاولات الإفراج عن الأسير أبو دياك، في ظل وجود قانون الإرهاب الذي أقرته الكنيست العام الماضي، ويقضي بمنع الإفراج عن أي أسير محكوم بالسجن المؤبد مهما كان وضعه الصحي".
وحذر عبد ربه من خبر استشهاد أبو دياك في أي لحظة، بسبب خطورة وضعه الصحي وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
اقرأ أيضا: صلاة جمعة أمام "الصليب الأحمر" بغزة تضامنا مع الأسرى
تجدر الإشارة إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين تفاقمت الحالة الصحية للأسير أبو دياك، وبات معرضا للموت بأي لحظة، وجرى نقله عدة مرات لمستشفى "أساف هاروفيه"، بسبب إصابته بنزيف دم، حيث وصلت نسبته إلى 4، وانخفاض منسوب السكر إلى 20، ونقصان حاد بالوزن وصل إلى قرابة الـ40 كغم.
وحملت الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، داعية المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التحرك الجاد والسريع لوقف هذه الجريمة الطبية التي ترتكب بحقه، والإفراج الفوري عنه، لكي يستطيع أن يُمضي أيامه الأخيرة بجانب والدته.
يذكر أن الأسير سامي أبو دياك (37 عاماً)، من بلدة سيلة الظهر بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، ومحكوم بالسجن لثلاثة مؤبدات و30 عاما، ومعتقل منذ العام 2002.
ويعتبر الأسير أبو دياك من أخطر الحالات المرضية في السجون الإسرائيلية، وهو يعاني من كتلتين سرطانيتين في الأمعاء، وأعلى البطن، منذ نحو 4 أعوام، ولا يقوى على الحركة إلا على كرسي متحرك، ويحتاج لرعاية خاصة ومستمرة لممارسة حياته اليومية.
صلاة جمعة أمام "الصليب الأحمر" بغزة تضامنا مع الأسرى
نائل البرغوثي.. أقدم أسير فلسطيني لدى الاحتلال (إنفوغراف)
إسرائيليون يطالبون بمقاطعة بضائع المستوطنات.. وترحيب أممي