حذر السفير الإسرائيلي السابق في مصر، إسحاق ليفانون، نظام بشار الأسد، من السماح لإيران بمواصلة نشاطها على الأراضي السورية.
وشدد ليفانون، في مقال نشرته صحيفة
"إسرائيل اليوم"، على أهمية تبليغ الأسد بأنه المسؤول عما يجري في ساحته السورية،
مضيفا أنه "من الأفضل للأسد أن يقيد نشاط طهران، الذي من شأن استمراره أن يمس
بحكم بشار الأسد في سوريا".
وأكد ليفانون أن "الضربات
الإسرائيلية المباشرة لأهداف إيرانية في سوريا، تضع تل أبيب على مسار الصدام
المباشر مع طهران"، معتقدا أن "الأسد يسمح للإيرانيين ببناء قدرات
عسكرية ضد إسرائيل، ويرى نفسه محصنا من العقاب".
اقرأ أيضا: الأسد يسخر من إعلان أمريكا مقتل البغدادي.. اعتبره "كوميديا"
واستدرك السفير الإسرائيلي السابق
قائلا: "يجب أن تتغير هذه المعادلة"، موضحا أن "ضرب المصالح
الحيوية السورية، والإيضاح للأسد بأن نظامه في خطر، كفيل بأن ينتج ضغطا سوريا على
حزب الله وإيران لتقييد نشاطهم".
وتابع: "كما سيؤدي هذا إلى تدخل
روسي لدى الأسد؛ بهدف تقييد الإيرانيين، كي لا تفقد موسكو إنجازاتها العسكرية
والسياسية في سوريا"، مضيفا أن "ضرب نظام الأسد سيشجعه على قبول مخطط
الحفاظ على الوحدة الإقليمية لبلاده وخالية من القوات الأجنبية".
وأشار ليفانون إلى أن إيران تقول إن
تواجدها في سوريا بناء على طلب من النظام، معتبرا أن هذه ذريعة قديمة ومكشوفة لغرض
البقاء في المنطقة، "ولكن إذا شعر الأسد أن حكمة قد يتضرر، فإنه سيطلب من
الإيرانيين الامتناع عن أعمال من شأنها أن توقع مصيبة عليه"، بحسب تقديره.
ورأى أن إسرائيل أوصلت رسالة مشابهة
للبنان، للحد من قدرات حزب الله العسكرية ضد إسرائيل، معتقدا أن "بيروت
استوعبت الرسالة، وحان دور دمشق لسماع هذا منا"، على حد قول السفير
الإسرائيلي السابق.
رفض إسرائيلي لسياسة الردع الإيرانية وتوقع بـ"تصعيد جوهري"
الإعلام الإسرائيلي: الجيش يضع قواعد جديدة للاشتباك بسوريا
صحيفة: عمل إسرائيل بسوريا لن يتوقف وخشية من جبهة الشمال