قالت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، إنها أعادت السيطرة على حقل الفيل النفطي جنوب البلاد، بعد أن تمكنت من طرد مجموعات مسلحة منه.
وأشارت قوات حفتر إلى أن مقاتلات تابعة لها شنت غارات على "مواقع بمحيط حقل الفيل النفطي استهدفت تمركزات المجموعات المسلحة التي قامت بالهجوم على الحقل صباح اليوم".
ويقع حقل الفيل النفطي في حوض مرزق، جنوب حقل الشرارة (أكبر حقل نفطي في ليبيا)، على بعد 200 كيلومتر جنوب غرب مدينة سبها، وينتج 70 ألف برميل نفط يوميا.
ويشرف حرس المنشآت النفطية، التابع لقوات خليفة حفتر، على تأمين الحقول والموانئ النفطية في المنطقة الوسطى (الهلال النفطي) والبريقة، وحتى مدينة طبرق على الحدود المصرية.
في حين تدار تلك المنشآت من جانب مؤسسة النفط التابعة لحكومة "الوفاق الوطني" في طرابلس، التي لا يعترف المجتمع الدولي بغيرها مسوقا للنفط الليبي.
وتقود المؤسسة الوطنية للنفط منذ عقود صناعة الخام في البلاد، وتقوم بتزويد مختلف المحافظات بحاجتها من البترول ومشتقاته، وتقود قطاع تصدير الخام عبر الحدود.
اقرأ أيضا: بعد زيارة وفد أمريكي.. هل بدأت واشنطن الضغط على حفتر؟
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قالت، في وقت سابق اليوم، إن غارات جوية تسببت في توقف إنتاج الفيل، مع قيام "قوات الشرق" بهجوم مضاد، بعد سيطرة قوات متحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليا على الحقل.
وسيطرت قوات حفتر على حقل الفيل وحقل الشرارة القريب، وهو أكبر حقل نفطي في ليبيا، منذ شباط/ فبراير الماضيين، شنت هجوما على الجنوب، قبل أن تهاجم طرابلس في نيسان/ أبريل.
و"الشرارة"، أكبر حقل نفطي في ليبيا، وينتج نحو 300 ألف برميل يوميا، ويمثل إنتاجه قرابة ثلث إنتاج البلاد من الخام، الذي تخطى مليون برميل يوميا نهاية 2018.
غارات جوية توقف العمل بحقل الفيل النفطي في ليبيا
الحرب في ليبيا تتسبب بنزوح أكثر من ربع مليون مواطن
بعد الكشف عن مكانه لأول مرة.. ما مصير ومستقبل سيف القذافي؟