نشر مجموعة من علماء الفلك، صورا جديدة لمركز درب التبانة التي نعيش فيها، باستخدام تقنيات منظمات دولية عدة.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فقد التقط العلماء الصور الجديدة في المناطق النائية من غرب أستراليا، وتظهر الهيئة التي قد تبدو عليها مجرة درب التبانة لأعيننا، في حال قدرتها على رؤية الموجات الراديوية.
والتقطت الصور من خلال تليسكوب "مورشيسون وايدفيلد آري" الراديوي، ويمثل التليسكوب نتاج مشروع مشترك بين مجموعة منظمات دولية لتشغيل مجموعة لاسلكية منخفضة التردد لالتقاط الإشارات الكونية القادمة من الفضاء.
اقرأ أيضا: رصد حدث فلكي عظيم لأول مرة.. "الشبكة الكونية"
وصنعت عالمة الفيزياء الفلكية، د.ناتاشا هيرلي-ووكر، هذه الصور باستخدام التقنيات والبرامج المتوفرة في مركز باوسي للحوسبة الفائقة في مدينة بيرث في أستراليا.
ومركز المجرة يعد النقطة التي تدور حولها مجرة درب التبانة، وتقع على بعد نحو 24 ألف سنة ضوئية من النظام الشمسي باتجاه مدار القوس.
واكتشفت هيرلي-ووكر ومجموعة من زملائها بقايا 27 نجما ضخما، استحالت إلى سوبرنوفا أو ما يعرف أيضا بـ"المستعر الأعظم"، وانفجرت في الفضاء عند نهاية أعمارها.
اقرأ أيضا: دراسة: أجسامنا تحتوي على ذرات من مجرات بعيدة
والسوبرنوفا هو حدث فلكي يقع خلال المراحل التطورية الأخيرة لحياة نجم ضخم؛ إذ يحدث انفجار نجمي هائل يقذف فيه النجم بغلافهِ في الفضاء عند نهاية عمره، مخلِّفاً سحابة كروية براقة من البلازما.
وبحسب العلماء، فقد بلغت أحجام تلك النجوم الضخمة، نحو ثمانية أضعاف حجم الشمس، قبل انفجارها الهائل في الفضاء.
هكذا بدا مركز مجرة درب التبانة
استخدمت الأمواج الراديوية في الحصول على هذه الصورة
نعيش في درب التبانة
الصين تطلق قمر استشعار كبديل لتقنية الخرائط الأجنبية