أكدت طهران، الأحد، أن "لا طريق مسدودا" أمام مساعي حل خلافاتها مع واشنطن، وأنها لم تغلق الباب أمام مساعي التوصل إلى تفاهمات.
وفي مؤتمر صحفي، قال رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، إن لدى بلاده دائما إرادة سياسية لحل المشاكل العالقة مع الولايات المتحدة.
وأضاف أن سياسة "الضغوط القوصى" التي تتبعها واشنطن لا تجدي نفعا.
وحذرت لاريجاني، في الوقت نفسه، من أن بلاده قد "تعيد النظر جديا" في التزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذا لجأت الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي إلى آلية حل الخلافات، التي قد تؤدي إلى عقوبات دولية.
اقرأ أيضا: فرنسا تلوح بإعادة العقوبات على إيران "لانتهاك الاتفاق النووي"
وفي أيار/ مايو الماضي، أي بعد عام من انسحاب واشنطن من الاتفاق، بدأت طهران في اتخاذ سلسلة من الخطوات التي تنتهك التزاماتها بموجب الاتفاق.
وبعد آخر إجراءاتها الشهر الجاري للتراجع عن التزاماتها، حذّرت الدول الأوروبية من أنها ستلجأ لآلية تسوية المنازعات في الاتفاق.
ويتضمن الاتفاق آلية لتسوية المنازعات تنقسم بين عدة مراحل. ومن شأن مسار قد يستغرق أشهراً أن يقود إلى تصويت مجلس الأمن الدولي على إمكانية أن تواصل ايران الاستفادة من رفع العقوبات الذي أقر إبان توقيع الاتفاق.
إسرائيل تنتقد انضمام دول أوروبية لآلية تجارة مع إيران
برلين: لن نشارك بالتحالف الأوروبي بقيادة باريس في "هرمز"
طهران: اتفاق النووي إنجاز دولي.. وعلى العالم حمايته