واصل نشاط التصنيع بمنطقة اليورو الانكماش للشهر العاشر على التوالي، فيما أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي الجديدة كريستين لاغارد، اليوم الاثنين، أن النمو الاقتصادي لا يزال ضعيفا.
وقالت لاغارد، اليوم الاثنين، في أول جلسة استماع منذ أن تولت قيادة المركزي الأوروبي قبل شهر: "النمو في منطقة اليورو يبقى ضعيفا، ومع هذا، فإن الاستهلاك متماسك بشكل جيد إلى حد كبير، أوضاع سوق العمل مستمرة في التحسن وهو ما يشجع المستهلكين على الاحتفاظ بالثقة ومواصلة الانفاق".
وانكمش نشاط التصنيع بمنطقة اليورو لعاشر شهر على التوالي في نوفمبر/ تشرين الثاني بالرغم من أن مصانع التكتل التي واجهت صعوبات قد تكون خرجت من كبوتها، إذ أن المؤشرات ذات النظرة المستقبلية في المسح الذي نُشرت نتائجه اليوم الاثنين يبدو أنها غادرت مستوياتها الدنيا.
اقرأ أيضا: تفاؤل بأسواق العالم بعد بيانات صينية قوية حدت من المخاوف
ومنذ فبراير شباط، تقبع القراءة النهائية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت لمديري المشتريات تحت مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش، لكنها بلغت 46.9 متجاوزة 45.6 المسجل في أكتوبر تشرين الأول وأعلى من تقدير أولي عند 46.6.
وصعد مؤشر يقيس الإنتاج، والذي يدخل في قياس مؤشر مديري المشتريات المجمع المقرر صدوره يوم الأربعاء ويعتبر مقياسا جيدا على متانة الاقتصاد، إلى 47.4 من 46.6.
وقال كريس وليامسون كبير الخبراء الاقتصاديين في آي.إتش.إس ماركت: "بالرغم من أنه لا يزال يشير إلى تراجع بمعدل حاد، فإن مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع مع ذلك يقدم بعض الإشارات المشجعة، والتي ستغذي التكهنات بأن الأسوأ انتهى بالنسبة للمنتجين في منطقة اليورو".
وتعاني ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد أوروبي، من فترة ضعف، لكنها في طريقها للنمو 0.2 بالمئة في ربع السنة الحالي، وذلك حسبما قال معهد إيفو الاقتصادي الأسبوع الماضي. وفي وقت سابق، أظهر مؤشر مديري مشتريات بالمصانع الألمانية أن قطاع التصنيع الشديد الاعتماد على التصدير انكمش بأبطأ وتيرة للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر/ تشرين الثاني.
تفاؤل بأسواق العالم بعد بيانات صينية قوية حدت من المخاوف
ارتفاع التضخم بمنطقة اليورو وتراجع البطالة لمستويات متدنية
زيادة غير متوقعة في الإنتاج الصناعي بمنطقة اليورو