نشرت صحيفة
"البايس" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن ميلانيا
ترامب، السيدة
الأولى للولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته
"عربي21"، إن كيت بينيت هي مراسلة "سي إن إن" الوحيدة في
البيت الأبيض المتخصصة في تغطية أخبار
ميلانيا ترامب وأسرة الرئيس الأمريكي. وقد
تمكنت بينيت من معرفة نمط حياة السيدة الأولى الأكثر تحفظا في تاريخ الولايات
المتحدة الأمريكية، وتسليط الضوء على علاقة ميلانيا ترامب بابنة زوجها إيفانكا،
ومعرفة تفاصيل ولادة ابنها بارون، وحتى طبيعة علاقتها مع زوجها.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميلانيا ترامب امرأة
ذكية ولديها تأثير قوي على قرارات الرئيس الأمريكي، سواء في المسائل السياسية أو
في الطريقة التي يدير بها موظفيه. وأكدت مراسلة "سي إن إن" أن السيدة
الأولى تتعامل بمنتهى اللطف مع موظفي البيت الأبيض. وعندما سألتها عن سبب عدم
ابتسامها أمام أضواء الكاميرات، أجابت ميلانيا بأنها ليست شخصا يبتسم لمجرد وجود
كاميرا أمامه.
وأكدت كيت بينيت، أنه على عكس ما يظنه البعض،
فإن علاقة ميلانيا ترامب بزوجها جيدة وقائمة على الاحترام المتبادل، فهما يتحدثان
باستمرار عبر الهاتف، على الرغم من أن السيدة الأولى عادة ما تجرى مناقشات متكررة
وعنيدة مع زوجها.
وأضافت الصحيفة أن كيت بينيت تنكر أيضا الفكرة
السائدة عن أن ميلانيا لا تريد أن يترشح زوجها لخوض السباق الرئاسي، بل على العكس
من ذلك، فقد تعرضت السيدة الأولى لضغوط شديدة للقيام بذلك. كما ترفض المراسلة
الإشاعة التي تفيد بأن الزوجين ينامان في غرف منفصلة، حيث أكدت أن غرفة النوم التي
تقيم فيها كانت تخص ماريان روبنسون، والدة ميشيل أوباما، كما أن لديها "غرفة
ساحرة" تشمل صالة رياضية خاصة مع آلة بيلاتيس.
أما فيما يتعلق بالصور التي تظهر فيها ميلانيا
ترامب عارية أثناء الحملة الانتخابية لشهر تموز/ يوليو من سنة 2016، التي نشرتها
صحيفة "نيويورك بوست"، فقد أوضحت المراسلة أن تلك الصور ليست حقيقية،
وقد ظهرت بعد أيام قليلة من انتقاد الرئيس الأمريكي لعائلة الجندي المسلمة الذي
سقط في العراق.
وأوردت الصحيفة أنه من بين أصعب لحظات سياسة
ترامب المناهضة للهجرة، التي أثارت غضب أعضاء حزبه في حزيران/ يونيو الماضي، تتمثل
في سفر ميلانيا إلى ماكالين في تكساس، لزيارة ملجأ للأطفال الذين فصلوا عن ذويهم
من قبل السلطات الأمريكية.
كما تم انتقاد المعطف الواقي من المطر، الذي
كانت ترتديه أثناء الزيارة، من تصميم العلامة التجارية "زارا"، الذي رأى
البعض أنه ليس مناسبا للسيدة الأولى. وأضافت المراسلة أنها تعتقد أن هذه السترة هي
مبتكرة من قبل إيفانكا ترامب، ابنة ترامب ومستشارة البيت الأبيض، التي تجمعها
علاقة ودية بميلانيا.
وأوردت الصحيفة أن مراسلة "سي إن
إن" تنفي إشاعة حول ارتداء السيدة الأولى "ملابس رجال" لإثارة غضب
زوجها عندما يكونان على خلاف، حيث أكدت أنه بعد تغطية معلومات عنها لفترة طويلة،
فإن كل تصرفات وأفعال ميلانيا منطقية، حتى الملابس التي ترتديها. ومن ناحية أخرى،
بينت المراسلة أنها لم تكن تريد تضمين بارون ترامب ضمن تصريحاتها، إلا أنه بعد 20
دقيقة من ولادته، أعلن ترامب عن الخبر عبر الهاتف على إيموس في برنامج إذاعي.