أظهر استطلاع رأي جديد أن 60 في المئة من ناخبي حزب
المحافظين يرون الإسلام تهديدا لنمط العيش في البلاد، في حين كشف 37 في المئة عن نظرتهم السلبية تجاه الإسلام.
ويؤكد الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه عشية الانتخابات في
بريطانيا المقررة الخميس؛ تفشي ظاهرة
الإسلاموفوبيا والعداء للمسلمين داخل حزب المحافظين، وفي صفوف شريحة كبيرة من ناخبيه، وبدرجة أقل في عموم البلاد.
وأجري الاستطلاع على أكثر من ألفين من الناخبين المحتملين، حول نظرتهم تجاه المسلمين واليهود في بريطانيا.
في مقابل 36 في المئة من ناخبي المحافظين عبروا عن نظره سلبية تجاه الإسلام، فقد بلغت النسبة 26 في المئة بين الناخبين البريطانيين بشكل عام، و16 في المئة في صفوف ناخبي حزب العمال، بحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "آي سي أم" لحساب مجوعة آفاز للحملات الأسبوع الماضي، ونشر ت نتائجه الأربعاء.
وفي حين يتفق 65 في المئة من ناخبي المحافظين على مقولة أن الإسلام يشكل تهديدا لنمط العيش في بريطانيا، عبر 45 في المئة من عموم الناخبين، و35 في المئة من مصوتي حزب العمال، عن رأي مماثل.
ويكشف الاستطلاع عن رأي 55 في المئة من مؤيدي حزب المحافظين بالموافقة على أنه يجب تخفيض عدد المسلمين الذين يدخلون إلى بريطانيا، مقابل 41 في المئة لعموم الناخبين، و35 في المئة بالنسبة لمؤيدي حزب العمال.
وفي المقابل، عبر 7 في المئة من ناخبي حزب العمال والمحافظين عن نظرة سلبية تجاه
اليهود.
ووافق 20 في المئة من ناخبي حزب العمال على المقولة بأن اليهود يتمتعون بنفوذ غير متناسب في السياسة، مقارنة بـ15 في المئة لعموم الناخبين، و14 في المئة لحزب المحافظين.
ويعتقد 29 في المئة من ناخبي حزب العمال أن اليهود البريطانيين لديهم ولاء لإسرائيل أكثر من بريطانيا، مقابل 24 في المئة لحزب المحافظين، والنسبة الأخيرة ذاتها بالنسبة لعموم الناخبين.