تحدث الرئيس الجديد عبد المجيد تبون، مساء الجمعة، في مؤتمر صحفي، عن أولوياته رئيسا للبلاد بعد فوزه في انتخابات الرئاسة، مهددا من أسماها "العصابة"، ويقصد بها نظام عبد العزيز بوتفليقة.
وأعلن أن أولويته أن يعيد الحق للمظلومين على يد "العصابة".
وأعلن استعداده للحوار مع الطبقة السياسية، وقال: "أنا متفتح تماما للحوار مع كل من له نية إطفاء نار الفتنة والتفرقة، ومستعد للحوار مع إخواني الأربعة إن كان لهم رغبة بذلك".
وأضاف: "أنا مستعد للحوار مع الحراك مباشرة، ومع من يختاره الحراك، حتى نرفع اللبس بأن نيتنا حسنة. لا يوجد استمرارية لولاية خامسة"، ردّا على من وصف ترشحه استمرارا لحكم الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
وقال تبون للجزائريين: "أعدكم بأنكم سترون شبابا ذكورا وإناثا بعمر 26 و27 عاما على رأس وزارات".
اقرأ أيضا: عبد المجيد تبون.. تعرف على هوية رئيس الجزائر الجديد
ورد على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن عدم تهنئته له بفوزه بالرئاسة، بالقول: "لن نجاوبه.. هو حر يسوق البضاعة التي يريد لشعبه، ولن يؤثر علينا".
وعبر الرئيس الجزائري المنتخب، عن التزامه بالانحياز للشباب ودمجهم في الحياة السياسية، مؤكدًا أنه ينوي العمل على طي صفحة الماضي وفتح صفحة "الجمهورية الجديدة".
وعبر تبون،عن شكره للجيش الجزائري ودوره في تأمين العملية الانتخابية كما شكر رئيس سلطة الانتخابات المستقلة في البلاد، كما عبر عن شكره أيضا لرئيس الجمهورية المؤقت عبد القادر بن صالح، وقائد الجيش قايد صالح.
وتعهد الرئيس المنتخب بتعديل الدستور الجزائري وطرحه للاستفتاء، كما تعهد أيضا بإقرار قانون انتخابات جديد، يفصل المال السياسي عن الانتخابات ويتيح الفرصة للشباب.
دول عدة ترحب بفوز تبون برئاسة الجزائر
بن فليس: فوز تبون برئاسة الجزائر ولاية خامسة لبوتفليقة
انقسام مستمر.. مظاهرات رافضة لتبون بالجزائر وأنصاره يحتفلون