دفع أربعة متهمين بالبراءة ورفض ما نسب إليهم من تهم القيام بأعمال إرهابية، وتشكيل خلية "إرهابية داعشية استهدفت القيام بعمليات ضد مبنى مخابرات معان بالاضافة لاستهداف دوريات تابعة للأمن العام وقوات الدرك"، خلال جلسة محاكمتهم أمام قاضي محكمة أمن الدولة الأردنية أمس الأحد.
وبحسب موقع "خبرني" المحلي، كانت دائرة المخابرات العامة أحبطت ما قالت إنه "مخطط إرهابي في آب الماضي وتمكنت من القاء القبض على المتهم الاول ثم توالت بالقاء القبض على باقي افراد الخلية مما حال دون تنفيذ مخططهم الارهابي" .
ووجهت المحكمة سؤالا للمتهمين في ما اذا كانوا مذنبين عن التهمتين المسندتين اليهم ام لا وهما تهمتا المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية والترويج لافكار جماعة ارهابية ،واجابوا بأنهم غير مذنبين .
ووفق لائحة الاتهام فإن " المتهم الاول وهو محكوم سابق على ذمة قضية "إرهابية" اخرى من مؤيدي ومروجي فكر تنظيم داعش الارهابي ويملك محلا في مدينة معان ويعمل لديه المتهمان الثالث والخامس كونهم جميعا من سكان مدينة معان وتربطهم علاقة صداقة" .
وتضيف اللائحة أنه بعد خروجه من السجن لم يرتدع "وبقي مستمرا على فكره الضال واخذ ينشر فكر ذلك التنظيم الارهابي على باقي المتهمين حتى اصبحوا جميعا من مؤيدي ذلك الفكر واخذوا بالترويج له فيما بينهم لتعزيز موقفهم وقناعتهم بفكر ذلك التنظيم كما أنهم قاموا بالترويج له على اصدقائهم ومعارفهم" .
وتضيف اللائحة " اتفقوا على تكفير الاجهزة الامنية والعاملين بها، عندها اقترح المتهم الثاني ان يتم استهداف مبنى مخابرات معان وتفريغ حقده عليهم حيث اخبرهم بأنه قام بمعاينة المبنى وتحديد عدد الحراس وأماكن تواجدهم وانه من السهل قتل الحراسات بواسطة رشاشات والدخول الى المبنى وقتل جميع الموظفين هناك.
وتابعت "في البداية وافقوا على ذلك إلا أنهم بعد ذلك قاموا بتغيير الهدف لوجود المبنى داخل أحياء سكنية وقد يؤدي ذلك الى قتل مدنيين.. عندها قام زعيم تلك الخلية المتهم الأول والذي كان معروفا لديهم بلقب ( الشيخ) بتحديد هدف لتلك الخلية وهو استهداف قاعدة عسكرية في مدينة معان قرب منطقة المحطة وتنفيذ عملية عسكرية بواسطة رشاشات سيقوم بتأمينها وتدريب باقي المتهمين من الثاني ولغاية الرابع عليها حتى يضمن تحقيق الغاية من تلك العملية وهي قتل أكبر عدد من أفراد تلك القاعدة العسكرية وكذلك استهداف دورية تابعة للأمن العام واخرى لقوات الدرك وقتل افرادها بواسطة رشاشات بعد أن يقوم المتهم الأول بتصفيح الباص الخصوصي العائد له واستخدامه بارتكاب تلك الاعمال الارهابية".
اقرا أيضا : طعن 8 أشخاص بينهم سياح بمدينة أثرية في الأردن (شاهد)
وبتاريخ 19/8/2019 جرى القاء القبض على المتهم الأول وبعدها توالت عملية القاء القبض على باقي أفراد الخليه الأمر الذي حال دون تنفيذهم لمخططهم الارهابي وبتاريخ 26/8/2019 القي القبض على المتهم الخامس وعلى اثرها جرت الملاحقة.
وكانت صحيفة الرأي الأردنية كشفت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أن جهاز المخابرات "أحبط عمليات إرهابية" كانت تستهدف عاملين في سفارتي الولايات المتحدة وإسرائيل لدى عمّان، بالإضافة إلى عسكريين أمريكيين بقاعدة الجفر.
وأشارت صحيفة "الرأي" إلى أنها حصلت على نسخة من لائحة الاتهام بمحكمة أمن الدولة (عسكرية)، وأن متهمين اثنين "خططا لتنفيذ العمليات بواسطة الأسلحة النارية أو الطعن أو الدهس بواسطة مركبات" إلا أن اكتشاف مخططهم من قبل المخابرات نهاية تموز/يوليو الماضي أحبطها.
واتهم الشخصان بحسب الصحيفة "بارتكاب جنايتي المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والترويج لأفكار جماعة إرهابية"، لافتة إلى أنه خلال مثولهما أمام المحكمة، أجابا بأنهما "غير مذنبين".
ولفتت إلى أن المتهمين تربطهما علاقة وهما ثلاثيني وأربعيني، ويتابعان "أفكار وإصدارات تنظيم الدولة منذ العام 2015، وروجا لأفكاره من خلال الحديث أمام معارفهم وأصدقائهم عن إنجازات التنظيم".
وأشارت "الرأي" إلى أن خطة تنفيذ العمليات ضد العاملين في السفارتين، بدأت العام الماضي، ورصد أحد المتهمين السفارتين الأمريكية والإسرائيلية لأكثر من مرة، تمهيدا لتنفيذ الهجوم.
الرئيس الإسرائيلي يجتمع بكبير مستشاري ملك الأردن في لندن
محاكمة 4 أردنيين هتفوا لصدام بمباراة الأردن والكويت في عمّان
الخارجية الأردنية: ترتيبات لنقل جثمان الشهيد أبو دياك لعمّان