قضت محكمة أمريكية بالسجن 15 عاما على رجل انتزع علما للمثليين من باب كنيسة، ثم أحرقه أمام ناد للتعري.
واعترف "أدولفو مارتنيز" أمام وسائل إعلام بفعل ذلك، قرب منتصف ليل يوم 11 حزيران/ يونيو بولاية أيوا، بحسب موقع قناة "بي بي سي" البريطانية".
ونقل المصدر ذاته عن الشرطة أن الجريمة بدأت في ناد للتعري، إذ تلقت بلاغا بوجود رجل يهدد الناس، وعندما وصل أفرادها كان الموظفون قد أخرجوه بالفعل.
اقرأ أيضا: دراسة حديثة: لا يوجد "جين بعينه" مسؤول عن "المثلية الجنسية"
وبعدما غادر مارتنيز النادي اتجه إلى الكنيسة وانتزع العلم من هناك وعاد به ليحرقه في الشارع. كما هدد بحرق النادي برمته.
وألقي عليه القبض في ذلك اليوم، وقال للصحفيين إنه "اقترف الجريمة التي اتهم بها".
وأضاف أنه "يتشرف بما فعل، وأنه يشعر أن الرب باركه"، مبررا عمله "باعتراضه على المثلية الجنسية".
ووصفت راعية الكنيسة "إيلين غيبي"، التي تجاهر بأنها امرأة مثلية، إن تصرف مارتينيز حركته دوافع الكراهية.
ترامب يدعم استقالة بومبيو.. لهذا السبب
فضيحة تطال البيت الأبيض.. أدار "حملة تشهير" ضد دبلوماسية
أمريكا تتهم إيران بشن "حرب بالوكالة" بسوريا وتطالب بوقفها