توفي المفكر السوري محمد شحرور، السبت، عن عمر يناهز الـ81 عاما، في مقر إقامته بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي.
ونعت الصفحة الرسمية لشحرور، المفكر السوري، مشيرة إلى أنه بناء على وصيته، فسيتم نقل جثمانه إلى دمشق، ليدفن في مقبرة عائلته.
وشحرور هو أستاذ هندسة مدنية سابق في جامعة دمشق، ومنظر لما يعرف بـ"القراءة المعاصرة للقرآن".
وأصدر في عام 1990 كتاب "الكتاب والقرآن"، والذي قال إنه حاول من خلاله تطبيق بعض الأساليب اللغوية الجديدة في محاولة لإيجاد تفسير جديد للقرآن، وهو ما تسبب بجدل واسع.
وزاد الجدل حول محمد شحرور منذ ظهوره على تلفزيون أبو ظبي الرسمي قبل سنوات، مروجا لأطروحات قوبلت بمعارضة شديدة، أبرزها نفيه أن يكون للإسلام خمسة أركان، إضافة إلى نفيه أن يكون الوحي نزل على نبي الله عيسى.
ونفى شحرور أن يكون قد روج للأفكار الإلحادية بعد عودته من الاتحاد السوفييتي كما اتُهم، في عدة تسجيلات له.