تشهد الليرة اللبنانية حالة من عدم الاستقرار والتراجع المستمر مقابل الدولار، على خلفية الاحتجاجات الشعبية المستمرة.
وقال حاكم مصرف لبنان المركزي، الخميس،"ما حدا بيعرف" تعليقا على المدى المحتمل لارتفاع الدولار في السوق السوداء في البلد الذي يعاني من أسوأ أزماته الاقتصادية في عقود.
وتراجعت الليرة اللبنانية، المربوطة بالدولار منذ 22 عاما، بأكثر من 30 بالمئة في السوق الموازية، التي تمثل المصدر الرئيسي حاليا للعملة الصعبة مع فرض البنوك قيودا مشددة على النقد الأجنبي.
وقال رياض سلامة للصحفيين اليوم "نأمل أن يتحسن البلد ليقدر الاقتصاد... يتحسن". وردا على سؤال بشأن السعر الذي يمكن أن يرتفع إليه الدولار، قال سلامة "ما حدا بيعرف". ولم يستطرد.
أقرأ أيضا: صرافو لبنان يضربون عن العمل بعد اتهامهم بالتلاعب بالليرة
وسجل سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، الخميس، في البنك المركزي 1509.82 ليرة لبنانية، بينما تراوح سعر الدولار في السوق السوداء بين 2020 - 2050 ليرة لبنانية.
ويعاني اقتصاد البلاد من تفاقم الدين العام حيث يقدر بأكثر من 86 مليار دولار والذي يمثل نحو 150 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، وتمثل خدمة الدين 35 بالمئة من الموازنة، و11 بالمائة لسد ديون مؤسسة الكهرباء.
تصنيف لبنان السيادي بأعلى درجة مخاطرة.. وهذه توقعات "فيتش"
محللون يقرأون أسباب عدم تدخل "الخليج" بأزمة لبنان اقتصاديا
مخاوف اللبنانيين تدفعهم لسحب أموالهم من البنوك.. كم سحبوا؟