أعلنت حركة الشباب الصومالية، مسؤوليتها عن التفجير الدموي في مقديشو، السبت، والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.
ونقلت وسائل إعلام صومالية، عن المتحدث باسم الحركة، علي محمود راجي، قوله إن جماعته تتبنى التفجيرات التي استهدفت منطقة مزدحمة وسط مقديشو، في تفجير سيارة مفخخة راح ضحيتها أكثر من 80 قتيلا، وعشرات الجرحى.
وكانت "القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا" (أفريكوم)، أعلنت الأحد، مقتل 4 من مقاتلي حركة "الشباب" في 3 غارات جوية على بلدتين بالصومال، بعد الهجوم بيوم.
فيما أعلنت وكالة الاستخبارات والأمن القومي الصومالية، الاثنين، أن بلدا أجنبيا خطط لهجوم مقديشو.
وأوضحت الوكالة في بيان، أن التقرير الأولي حول التفجير الذي وقع السبت، تم عرضه على الحكومة.
وذكر البيان أن الهجوم تم التخطيط له وإدارته من قبل بلد أجنبي، دون تسميته، وأنه سيتم التعاون مع عدد من أجهزة الاستخبارات الدولية لكشف ملابساته.
الاستخبارات الصومالية: "بلد أجنبي" خطط لهجوم مقديشو
طائرة طبية تركية تصل مقديشو لنقل جرحى التفجير
قتلى بتفجير انتحاري استهدف فندقا وسط الصومال