قتل معارض سوري بارز، الثلاثاء، في إسطنبول التركية، ذبحا أمام طفله الذي يبلغ ثلاث سنوات فقط، في جريمة تحقق فيها السلطات التركية.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام تركية، فإن القائد السابق لمجلس مدينة دير الزور العسكري، إسماعيل ملا عمير، قتل في إسطنبول، على يد ابن أخيه، الذي استعمل السكين لقتله ذبحا، في منطقة "يني كنت" في حي اسنيورت.
ويبلغ عمير العقيد الطيار، 52 عاما، وهو عسكري منشق عن النظام السوري، منذ 2012.
اقرأ أيضا: المعارضة السورية للمجتمع الدولي: إدلب تتعرض لـ"إبادة"
وألقت الشرطة القبض على المشتبه به في شقة الضحية، في حين لا تزال أسباب القتل غير معروفة، ولم يصدر اتهام رسمي حتى الآن من محاكم إسطنبول لابن أخ العقيد.
وكان عمير من أبرز الشخصيات التي انشقت عن قوات النظام منذ بداية الثورة، وشكل في البداية قوى أمنية لحفظ الأمن في مدينة دير الزور بمساندة الفصائل التي كانت موجودة آنذاك في المدينة، قبل أن يتسلّم قيادة المجلس العسكري في المدينة.
اقرأ أيضا: روسيا تتفاخر بمساعدة الأسد على محاصرة "نبع السلام" التركية
ومع دخول تنظيم الدولة إلى دير الزور غادر ملا عمير، واستقر مع زوجته وأولاده في مدينة أورفا التركية، قبل الانتقال إلى مدينة إسطنبول.
وبحسب مواقع معارضة سورية، يعيش في تركيا آلاف الضباط العسكريين السوريين الذين انشقوا عن قوات النظام السوري، خاصة على الحدود السورية، إضافة إلى مخيم الضباط الذي يضم الآلاف.