اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء، أربعة من قادة "الحشد الشعبي" العراقي، بالتدبير للهجوم على سفارة واشنطن لدى بغداد.
ونشر بومبيو في تغريدة عبر "تويتر"، صور القادة الأربعة؛ رئيس "هيئة الحشد الشعبي" فالح الفياض، ونائبه أبي مهدي المهندس، وزعيم "تحالف الفتح" هادي العامري، وأمين عام "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي.
ووصف بومبيو الأربعة بأنهم "إرهابيون وأتباع لإيران"، وقال: "لقد تم تنظيم الهجوم من قبل الإرهابيين أبي مهدي المهندس وقيس الخزعلي، وحرض عليه الوكلاء الإيرانيون هادي العامري وفالح الفياض".
وجاء الاتهام عقب تداول صور المشار إليهم خلال مشاركتهم في الاحتجاجات التي رافقت تشييع ضحايا للحشد، قتلوا في هجمات أمريكية.
وفي السياق، شدد بومبيو على ضرورة ألا يتم "الخلط" بين الاعتداء على السفارة الأمريكية، واحتجاجات الشعب العراقي المستمرة في البلاد منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضا: ترامب: لا أريد ولا أتوقع حربا مع إيران
وقال: "لا بد ألا يتم الخلط بين الاعتداء على السفارة الأمريكية والجهود المشروعة للمحتجين العراقيين، الذين خرجوا في الشوارع منذ أكتوبر لصالح شعب العراق، وإنهاء الفساد الذي يصدره النظام الإيراني".
والثلاثاء، أضرم عراقيون غاضبون النيران في بوابتين وأبراج المراقبة والكرفانات التي تستقبل المراجعين، قبل أن تتمكن قوات مكافحة الشغب من إبعادهم من الحرم إلى محيط السفارة.
وقبل اشتعال الاضطرابات أمام السفارة، تم إجلاء موظفيها بمن فيهم السفير "ماثيو تولر"، والإبقاء على بعض الجنود الأمريكيين الذي يقومون بأعمال الحراسة.
جاء ذلك على خلفية شن مقاتلات أمريكية ضربات، الأحد، على مواقع لـ"كتائب حزب الله" العراقية، وهي من فصائل الحشد الشعبي، بمحافظة الأنبار، ما أدى إلى مقتل 28 مسلحا وإصابة 48 آخرين بجروح.
العراق.. "الحشد" يتوعد بحصار كل معسكرات القوات الأمريكية
موسكو تنتقد.. وطهران ودمشق تنددان باستهداف "الحشد"
العراق.. نائب رئيس الحشد الشعبي يتوعد أمريكا برد قاس