ذكرت صحيفة الغارديان، أن الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد، أظهر إخفاق الاستراتيجية الأمريكية بالعراق، ومشهد الهجوم مؤشرا على تدهور الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة في تقرير للكاتب جوليان بورغر، إن مشاهد تعرض مقر السفارة الأمريكية للهجوم، تعد نهاية ملائمة للعقد المنتهي للتو.
وأشارت إلى أن ما حدث في بغداد ليس بالدرجة التي كان عليها إجلاء السفارة الأمريكية في سايغون عام 1975 بالطائرات المروحية، أو الهجوم والاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.
ولفتت إلى أن السفير الأمريكي كان في عطلة، لذلك لم يتعرض للمهانة المصاحبة للهرب بالطائرة المروحية من أعلى سطح المبنى.
اقرأ أيضا: WP: سفارة أمريكا ببغداد ضحية لحملة ترامب ضد إيران.. كيف؟
واستدركت أن الهجوم أظهر للجميع ضعف الولايات المتحدة بعد إنفاق نحو ترليوني دولار في العراق.
وأشارت إلى أن القوات الأمنية العراقية التي لم تتوان في السابق بمهاجمة المتظاهرين سابقا، وقفت دون إكترات مهاجمة السفارة الأمريكية بالعبوات الحارقة.
وأضافت أن الهجوم بالنسبة لإيران يمثل أحدث إجراء متعمد لزيادة تكاليف الوجود الأمريكي بالعراق.
ورأت الصحيفة، أن التنافس بين الولايات المتحدة وإيران على النفوذ بالعارق، يجب أن يتزايد مع تراجع تنظيم الدولة هناك، لكن العقوبات الأمريكية على طهران وممارسة الضغوط الاقتصادية عليها/ جعلت إيران تتصرف كمن ليس له حسابات خسارة.
البنتاغون يعلن إرسال 750 جنديا إضافيا للشرق الأوسط
ترامب يحمل إيران مسؤولية اقتحام السفارة ببغداد وطهران ترد
بومبيو يحذر إيران من "رد حاسم" حال أضرت بمصالح أمريكا بالعراق