أعلن الجيش السوداني، مساء الخميس، سقوط طائرة عسكرية بولاية غرب دارفور غربي البلاد، ومقتل طاقمها و11 راكبا بينهم 4 أطفال.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش
العميد عامر محمد الحسن أن طائرة "أنتونوف 12" تعرضت لحادث سقوط بعد 5 دقائق من إقلاعها من مطار "الجنينة".
وأضاف أن الطائرة "تحطمت واستشهد
طاقمها المكون من 7 أفراد (4 ضباط و3 رتب أخرى) إضافة إلى 3 قضاة، و8 مواطنين
ببينهم 4 أطفال".
وأشار البيان أن التحقيق جارٍ لمعرفة
أسباب الحادث.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان بقولهم إن "حادثة تحطم الطائرة العسكرية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 5 من ركابها"، مشيرين إلى أن قيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمدينة هرعت إلى موقع الحادثة.
ولم تتضح على الفور تفاصيل عن هوية
الركاب أو ملابسات الحادث.
وتأتي حادثة تحطم الطائرة تزامنا مع
اشتباكات "قبلية" شهدها إقليم دارفور منذ الأحد الماضي، أسفرت عن مقتل
41 شخصا، وإصابة 29 آخرين في حصيلة أولية.
اقرأ أيضا: بعد مقتل العشرات.. مظاهرات تطالب بوقف الاقتتال في دارفور
والأربعاء، وصل رئيس الوزراء
السوداني، عبد الله حمدوك، وقيادات في المجلس السيادي وأجهزة الأمن إلى مدينة
الجنينة، لاحتواء أعمال العنف الدامية إثر الاشتباكات المسلحة.
وتعهد نائب رئيس المجلس السيادي محمد
حمدان دقلو "حميدتي" الخميس، بمعاقبة الجناة، وعدم الإفلات من العقاب،
مضيفا أن "موضوع الديات سيتوقف تماما لينال القاتل عقابه وفق القانون".
وحذر حميدتي الذين يشعلون الفتنة، من
خلال التحريض، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن الدولة ستكون لهم بالمرصاد، وكل
من تثبت إدانته سينال عقابه وفق القانون ليكون عظة وعبره للآخرين.
ونفى حميدتي أن تكون أحداث الجنينة
بأيد خارجية، قائلا: "لن نجعل من الآخرين شماعة نعلق عليها الأخطاء، ما جرى
تم بأيادي داخلية، لذلك ستتم إدارة أحداث الجنينة وفق معالجة تختلف عن
سابقاتها".
بعد مقتل العشرات.. مظاهرات تطالب بوقف الاقتتال في دارفور
5 قتلى باشتباكات قبلية بدارفور.. ووفاة بتظاهرة بأم درمان