أعلن إياد علاوي، رئيس الحكومة العراقية الأسبق، وزعيم ائتلاف "الوطنية"، استقالته من عضوية البرلمان، احتجاجا على "الفشل" في تلبية مطالب الحراك الشعبي.
وأفاد المكتب الإعلامي لعلاوي، في بيان، بأن الأخير "أعلن استقالته من عضوية مجلس النواب (البرلمان) العراقي، نتيجة فشل المجلس في أداء دوره التشريعي والرقابي، وعدم تعامله بجدية وإيجابية مع مطالب الحراك الشعبي والجماهيري".
وترأس علاوي حكومة مؤقتة عقب الغزو الأمريكية (2004- 2005)، وهو سياسي شيعي علماني يتزعم ائتلاف "الوطنية" (21 مقعدا من أصل 329 مقعدا)، ومن المؤيدين لمطالب الحراك الشعبي، ودعا سابقا إلى تشكيل حكومة مؤقتة تتولى الإعداد لانتخابات مبكرة.
اقرأ أيضا: رغم نذر الحرب.. تجدد حراك العراق وسياسة "التصفيات" (شاهد)
وتجددت الجمعة احتجاجات شعبية، في إطار حراك متواصل منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تخللته أعمال عنف خلفت 500 قتيل وأكثر من 17 ألف جريح.
وأجبر المحتجون حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة، مطلع كانون الأول/ ديسمبر الجاري، ويصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.
ويطالب المتظاهرون، أيضا، باختيار مرشح مستقل نزيه لا يخضع للخارج وخاصة إيران، يتولى إدارة البلد لمرحلة انتقالية تمهيدا لإجراء انتخابات مبكرة.
نواب يرشحون محمد علاوي لرئاسة حكومة العراق.. ورفض شعبي
عبد المهدي يدين العقوبات الأمريكية ضد عراقيين موالين لإيران
مقتل 8 من تنظيم الدولة في اشتباكات شمال العراق