بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، عادل عبد المهدي، الأربعاء، مع سفراء 3 دول لدى بغداد، قرار مجلس البرلمان بإنهاء تواجد القوات الأجنبية في البلاد، وجهود منع التصعيد في الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال لقاءات عقدها رئيس الوزراء العراقي في العاصمة بغداد، مع سفراء روسيا، كندا، وأستراليا، بشكل منفصل بناء على طلبهم، بحسب بيان صادر عن مكتب عبد المهدي.
وذكر البيان، أن "اللقاءات تناولت الملفات المشتركة والأزمة الإقليمية وجهود التهدئة ومنع التصعيد وتجنيب دول الشرق الأوسط والعالم أي تداعيات محتملة للأزمة".
وأشار إلى أن عبد المهدي، بحث مع السفراء قرار البرلمان بانسحاب القوات الأجنبية من العراق والتعاون ضد الإرهاب، واستمرار التشاور والتواصل حول تطورات الأوضاع في البلاد والمنطقة.
وأكد عبد المهدي، بحسب البيان ذاته، على "اعتزاز العراق بمواقف الدول الصديقة الداعمة لأمنه واستقراره واستمرار التعاون ضد الإرهاب، وللتوجهات المشتركة نحو التهدئة وإبعاد مخاطر التوتر والنزاعات العسكرية عن المنطقة".
ولفت إلى جهود حكومته لحفظ أمن البلاد وسيادتها الوطنية وعدم تحويلها إلى ساحة للصراعات الدولية.
كما شدد على حرص العراق على إقامة وتعزيز أفضل العلاقات مع الجميع وأن يكون نقطة وفاق وسلام في محيطه العربي والإقليمي والدولي.
وصوّت البرلمان العراقي، في 5 كانون الثاني/ يناير الجاري، على قرار يطالب بإنهاء التواجد العسكري الأجنبي في البلاد، خلال جلسة شهدت مقاطعة النواب الأكراد ومعظم النواب السنة.
وجاء قرار البرلمان على خلفية اغتيال واشنطن قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، والقيادي في "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس، في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في 3 كانون أول/ يناير.
اقرأ أيضا: العراق: التوصل لنتائج مهمة بتحقيق اغتيال سليماني والمهندس
عبد المهدي يعلن الحداد ثلاثة أيام على سليماني والمهندس
بغداد تندد بالضربة الأمريكية وتصفها بالعدوان وانتهاك للسيادة