نفت إسلام أباد، الخميس، وساطة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، بين أمريكا وإيران، وسط التوتر بينهما لا سيما عقب اغتيال واشنطن للجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وأكد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمد قريشي، أن بلاده لم تعرض دور الوساطة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.
وقال قريشي عقب لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش: "نحن لم نعرض على أحد لعب دور الوساطة، ولا نقوم بذلك حاليا، وكل ما تريده باكستان هو تخفيف حدة التوتر بين طهران وموسكو".
اقرأ أيضا: إيران تعلق على وساطة "عمران خان" بينها وبين السعودية
وأوضح أنه تناول مع غوتيرش التوترات الحاصلة في الشرق الأوسط، إضافة إلى ملف إقليم جامو وكشمير.
وأضاف أن بلاده مستعدة لأن تكون شريكا في أي عملية سلمية، مبينا في الوقت ذاته أن إسلام أباد لن تكون طرفا في أي صراع.
وأشار إلى أنه سيتناول التوتر الايراني الأمريكي خلال لقائه المرتقب مع مايك بومبيو يوم 17 كانون الثاني/ يناير الجاري في واشنطن.
وقتلت واشنطن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي في "الحشد الشعبي" العراقي أبا مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في 3 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وردت إيران، بعدها بخمسة أيام، بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيفان جنودا أمريكيين في شمال وغرب العراق.
اقرأ أيضا: مسقط تدخل على خط الأزمة بين أمريكا وإيران.. هل تتوسط؟
ولا يزال التوتر قائما بين طهران وواشنطن، وسط حديث عن وساطات من الدوحة ومسقط.
وتقوم إسلام أباد بالفعل بوساطة بين السعودية وطهران، وسط التوتر في الخليج، الأمر الذي أعلنته رسميا باكستان، إلا أنها تنفي الوساطة بين أمريكا وإيران.
عمران خان: جيشنا مستعد لمواجهة أي تحركات هندية بكشمير
موقع يكشف تصريحات لظريف عن تراجع نفوذ إيران بالمنطقة
مباحثات هاتفية بين ظريف ورئيس وزراء الكويت