حظرت حكومة ولاية غرب كردفان السودانية السبت، المظاهرات والاحتجاجات الشعبية، تزامنا مع تعزيزات عسكرية وأمنية بعاصمة الولاية مدينة الفولة.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية
الرسمية "سونا"، أن "القوات الأمنية غرب كردفان أكدت جاهزيتها
واستعدادها للتصدي لأي مهدد أمني، وقدمت عرضا عسكريا جاب كافة الشوارع الرئيسية
والميادين العامة في عاصمة الولاية".
وأشار مدير شرطة ولاية غرب كردفان
صلاح حسن الطيب إلى أن "هناك أمرا صدر من لجنة الأمن والدفاع بالولاية بمنع
التظاهرات والمسيرات، لحين صدور تشريعات وقوانين تنظمها"، مضيفا أنه
"إلى حين صدور تلك القوانين فإنه غير مسموح بأي تجمع أو تظاهر".
اقرأ أيضا: رصد لأبرز الحركات المسلحة في السودان (ملف)
وقال الطيب إن "هذا الأمر يهدف
إلى تنظيم وتحديد المسؤوليات، وليس كبت حرية التعبير وتكميم الأفواه"، مضيفا
أن "قانون تنظيم التظاهرات سيسهل من حركة المواطنين ومهام الشرطة، لتحديد
مواقيت وأماكن المظاهرات، لأجل تأمينها وحفظ المؤسسات الاستراتيجية الموجودة في
مسار المظاهرة".
وفي سياق متصل، شدد حاكم الولاية
العسكري اللواء الركن عبدالله محمد عبدالله على أن "أرواح المواطنين والممتلكات
العامة خط أحمر لا تفريط فيها"، محذرا في الوقت ذاته من وصفهم بـ"دعاة
الفتنة والمخربين" من أن الأجهزة النظامية "ستكون لهم بالمرصاد".
هذه آخر تطورات مفاوضات حكومة السودان مع الحركات المسلحة
الصادق المهدي يدعو حميدتي إلى التفكير بـ"مستقبله السياسي"