أقرت روسيا، الخميس، بمقتل العشرات من جنود النظام السوري، بهجوم للمعارضة في ريف إدلب، في الشمال السوري، نفذته أمس الأربعاء.
وأفاد مركز المصالحة الروسي في سوريا، بمقتل 40 من قوات الأسد، وإصابة 80 آخرين في هجوم للمعارضة.
وأورد المركز الحكومي في بيان: "هاجمت مجموعات مسلحة مواقع تابعة للجيش السوري في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وقام الأخير بالتصدي لها، ولكن خسائره بلغت 40 قتيلا و80 جريحا".
ولفت البيان إلى أن جيش النظام السوري قام إثر الهجوم، بمغادرة مواقعه في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
اقرأ أيضا: أنقرة تدعو موسكو للالتزام بتعهداتها ووقف مهاجمة إدلب
وقال: "القوات الحكومية السورية تركت مواقعها في الجزء الجنوبي الشرقي من منطقة خفض التصعيد في إدلب نتيجة الهجوم الذي شنه نحو 200 مسلح على مواقع للجيش السوري، في اتجاه (أبوجريف-سمكة) بريف إدلب الشرقي".
وأشار المركز إلى أن المسلحين في منطقة خفض التصعيد بإدلب تمكنوا من اختراق الدفاعات للنظام السوري، والسيطرة على منطقتين سكنيتين.
ونوه البيان بهجوم آخر نفذه مسلحون معارضون على مواقع تابعة للجيش في مدينة حلب، قائلا: "قامت مجموعة من المسلحين يقدر عددها بنحو 50 شخصا، بمهاجمة مواقع الجيش السوري في مدينة حلب من اتجاهين .. وهذا هو الهجوم الأول ضد المواقع الحكومية هناك بعد السيطرة عليها".
اقرأ أيضا: لماذا يركز النظام هجومه على ريف حلب الغربي؟
وأضاف البيان: "قدرت الخسائر بسبعة قتلى وتسعة جرحى بين المسلحين، بينما قتل اثنان وأصيب أربعة من القوات السورية".
وبحسب المركز ذاته، فإن المعارضة خسرت "50 عنصرا" في الاشتباكات ذاتها.
في سياق متصل، أفاد الاتحاد الأوروبي بأنه "لا يمكن قبول الهجمات الجوية ضد المدنيين في إدلب السورية ويجب وقفها على الفور".
ولا يلتزم النظام السوري بوقف إطلاق النار في الشمال السوري ويشن هجمات جوية بالاشتراك مع روسيا ضد الأحياء والمدن الموالية للمعارضة السورية.
قتلى بقصف طيران نظام الأسد وروسيا على ريف حلب الغربي
عبير موسي تثير جدلا جديدا بتونس بسبب قراءة "الفاتحة" (شاهد)
نظام الأسد مستمر بخرق الهدنة بإدلب.. وهذه حصيلة تصعيده