اقتحم عشرات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، المسجد الأقصى، بالتزامن مع أداء المئات من المصلين لصلاة الفجر.
وأظهرت مقاطع مصورة تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اقتحام العشرات من شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى، واعتداءهم على المصلين.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت حملة اعتقالات واسعة خلال ساعات الليل بحق المقدسيين.
وطالت الاعتقالات الناشطة
المقدسية هنادي الحلوان، بعد اقتحام منزلها في حي واد الجوز بالقدس المحتلة، كما اعتقلت عددا من الناشطين والشبان المقدسيين، بحسب ما قالت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وأضافت "صفا" "اعتقلت قوات
الاحتلال أيضا الصحفي عبد الكريم درويش من منزله في حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة،
والشاب محمد نادر العلمي من حي الصوانة بالطور".
اقرأ أيضا: حملة عالمية لأداء صلاة الفجر تضامنا مع مرابطي الأقصى (صور)
وتابعت: "اعتقلت قوات
الاحتلال الليلة عددا من شبان البلدة القديمة، وتركت استدعاءات للتحقيق لآخرين،
بعد اقتحام منازلهم، عرف من بينهم الشاب تامر الخلفاوي من حارة السعدية، وأحمد
الجولاني من باب حطة، والأسير المحرر راني عرابي الرشق من حاجز زعيم، وتركت
استدعاء للتحقيق للشاب بهجت الرازم، وآخرين".
وتصاعدت وتيرة
الملاحقة والاستهداف من قبل أجهزة الاحتلال للمقدسيين، مساء الخميس، وخاصة بين
الوافدين الى المسجد الأقصى المبارك.
وشهدت البلدة
القديمة اليوم أجواء من الاستنفار والتخبط بين صفوف عناصر مخابرات وشرطة الاحتلال،
التي اقتحمت منازل شبان في البلدة القديمة بالقدس المحتلة حتى ساعة متأخرة من مساء
الخميس.
ونقلت "صفا" عن نشطاء قولهم، "إن قوات
الاحتلال شنت حملة طالت أكثر من 33 معتقلا ومبعدا عن المسجد الأقصى، من سكان القدس، خلال الأسبوع الماضي".
وأبعدت شرطة
الاحتلال القيادي في الداخل الفلسطيني الدكتور سليمان اغبارية، يوم الخميس لمدة
أسبوع قابلة للتجديد، بعد اعتقاله عصر اليوم في أثناء خروجه من باب الأسباط بالمسجد
الأقصى.
كما أبعدت
الناشط المقدسي الشيخ نور الدين الرجبي عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.
إلى ذلك، أبعدت
شرطة الاحتلال شبانا من البلدة القديمة بالقدس عن المسجد الأقصى وهم: من إبراهيم
النتشة لمدة ستة أشهر، ومحمد شريفة ومنير الباسطي أربعة أشهر، ونادر أمجد الباسطي ومحمد
أكرم الباسطي لمدة ثلاثة أشهر.
كما أبعدت الشاب
أحمد محمد درباس من قرية العيسوية عن المسجد الأقصى لمدة ثلاثة أشهر.
وعلى صعيد متصل، أحرق مستوطنون متطرفون، فجر الجمعة، أجزاء من مسجد في قرية "بيت صفافا" شرقي مدينة القدس المحتلة، وخطوا شعارات عنصرية ضد العرب.
وأوضحت "صفا" بأن "السكان بمساعدة طواقم الإطفاء، هرعوا إلى المسجد فور اندلاع النيران، وقاموا بإخمادها، ومنع انتشار الحريق إلى باقي أجزاء المسجد".
وأضافت بأن "المستوطنين خطوا عبارة "كوري أور" في إشارة إلى بؤرة استيطانية في القدس أخلي بعض المستوطنين منها قبل فترة".
خطيب الأقصى لعربي21: الاحتلال يسعى لإغلاق مصلى باب الرحمة
القدس المحتلة.. تصاعد استيطاني وهدم للمنازل خلال 2019
مستوطنون ووزير إسرائيلي يقتحمون الأقصى والمسجد الإبراهيمي